أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل مدنيين اثنين برصاص قوات الامن السورية في بلدتين شمال حمص (وسط) التي تشهد عمليات عسكرية منذ ايام عدة. واوضح المرصد ان «شابا استشهد في بلدة تلبيسة اثر اطلاق الرصاص على مظاهرة خرجت في ساحة الحرية» بينما «استشهد مواطن وجرح ثلاثة آخرون اثر اطلاق النار على تجمع لبعض الشباب في قرية الزعفرانة قبل صلاة الجمعة». واضاف الناشطون ان «اطلاق الرصاص لا يزال مستمرا حتى الان» في تلبيسة. وفي الزبداني، توفيت امرأة اصيب بجروح مساء الخميس برصاص قوات الامن التي كانت تطارد ناشطين، متأثرة بجروحها الجمعة. من جهة اخرى، تظاهر قرابة الفي شخص في دير الزور (شرق) مطالبين باسقاط النظام بينما حاولت قوات الامن تفريقهم بحسب المصدر نفسه، ووجه المعارضون السوريون على صفحتهم على «فيسبوك» نداء جديدا للتظاهر تحت شعار «وحدة المعارضة». وكتبوا على صفحة «الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011» «وحدة المعارضة لاسقاط النظام واجب وطني، نعم للمجلس الوطني المنسجم مع مبادئ الثورة». وكان المجلس الوطني القريب من الاسلاميين نشر قائمة بأسماء 140 من اعضائه في 15 سبتمبر وحدد لنفسه هدف تنسيق المعارضة ضد النظام حتى اسقاطه. واعلنت لجان التنسيق المحلية التي تحرك التجمعات انضمامها اليه هذا الاسبوع. وأسفر قمع حركة الاحتجاج الشعبية في سوريا عن سقوط اكثر من 2700 قتيل، بحسب الاممالمتحدة.