نفت وزارة العدل ما تناقلته الصحف والمواقع الالكترونية بخصوص إصدار المحكمة الجزئية بجدة حكما أيام الاختبارات بحق " موجه وجد معه 96 حبة مخدر " . وأبانت الوزارة انه تم استيضاح الأمر من المحكمة الجزئية بجدة ومحكمة الاستئناف بهذا الصدد وتبين انه لا صحة لهذا الواقعة فلم يصل للمحكمة من الإدعاء العام أو من مكافحة المخدرات شي مما ذكر. وأضافت انه توجد قضية منظورة منذ مدة طويلة تقارب عاما ونصف تخص "تربويا " وليس لها علاقة من حيث أحداثها المكانية بتعليم جدة أو مرافقه وقد خلصت الأحكام الصادرة بها حتى الآن إلى براءة المدعى عليه باستعمال المخدرات وكذلك براءته من الحيازة وما تم يوم الأحد الماضي كان إجراء لاستكمال مراجعة القضية بين محكمة جدة ومحكمة الاستئناف فالقضية أصلا استكملت إجراءات المرافعات والأحكام بها منذ زمن , وانتهت إجراءات المراجعة لها بين محكمة جدة ومحكمة الاستئناف إلى عدم إدانة التربوي بأي من تهمتي الاستعمال والحيازة . لا يوجد أيام يمنع فيها تطبيق النظام أو إصدار الأحكام الشرعية والمخالف للنظام أو الشرع من أبسط أنظمة الدولة محاكمته في أي وقت لو صدق الخبر .. أن موجه معه مخدرات .. كاااااااارثة .. أنا من منسوبي المحكمة التي توجد بها المشكلة ..ومن خلال متابعاتي للقضية ومعرفتي بما تم فيها على مدة أشهر طويلة ووضوح براءة التربوي التامة التي رضخ لها القاضي الذي كان بحاجة إلى من يكشف واقعه المعروف قضائيا ..عموما التربوي لاعلاقة له بمخدرات من قريب أو بعيد والواضح أنها وجدت في سسيارة له لم تكن معه وإنما كانت مختطفة منه وكانت التهمة موجهة أصلا وما زالت لمن كانت السيارة معهم ،وأنه لا صحة لاتهام التربوي اصلا أن القاضي لم يكن ابدا على علم بما يحكم فيه من قضية . ولكن القاضي معروف بأنه يعتبر مثل هذا المدعى عليه فرصة سانحة لتحقيق مآرب له تتصل بالإعلام والمجلس القضائية وبإشباع رغباته المعروفة عنه"إذا وقع مدعى عليه معروف أو مشهور أو ذو مكانه فإنه يتفنن في التلاعب بقضيته وإتعابه وتلك حالة مرضية معروفة عنه ولكن يدو أن حظه أو قدره أوقعه مع شخص متعلم جدا وواع جدا وفاهم للقضاء والفقه أكثر من القاضي بكثير ( والله تم اطلاعي على سجلات الضبط وعلى تعليقات محكمة الاستئناف على ما دار بينهما )فأدركت أن القاضي في وضع حرج للغاية وما عرفته أن الأمر تحول عداء شديدا جدا "بسبب تجهيل التربوي للقاضي .وانه جهل كثيرا اللوائح والأنظمة وألصق بالرجل ما ليس به متعمدا ووصل الأمر حد اتهامالقلضي بالتزوير والتحريف في أمور واضحة ومضبوطة بنصوصها .. ومما اطلعت والله بأم عيني أن التربوي كتب ما معناه ( كيف يجهل قاض في محكمة جنائية تعريف الحكم الجنائي الذي يعرفه طالب المرحلة المتوسطة في مدارسنا .. فانفضح جهل القاضي وخاصة أن ذلك أصبخ واضحا على مستوى المحكمة ومحكمة الاستئناف وكاد الأمر بينهما مجلس القضاءالأعلى ويبدو أنه سيصل وما يتضح لنا ان القاضي حذر جدا وخائف من ذلك جدا من انكشاف ماذكره التربوي من أنه يجهل ابسط التعريفات والنصوص الفقهية ذات الصلة بالقضايا التي يحكمها .. وأن التربوي المعروف بعناده الشديد أصر على عدم قبول حلول وسط أو شموله بعفو ,وإنما هلى استمرار محاكمة شرسة جدا بدا واضحا أن القاضي أصبح فيها في موضع المتهم تمام ونجح التربوي في وضعه قفص اتهاملائق به.. وفيما علمت أن القاضي ومكتبه أخفى المعاملة وما فيها حوالي 7 اشهر خوفا مما فيها من فضائح وتفاديا لوصولها للمحكمة الستئناف التي برأت التروي من أي تهمة وايضا للخوف الشديد للقاضي من وصول الملف بفضائحه إلى مجلس القضاء ، لكنه أجبر على إخراج الملف على مضض وعبر إجباره رسميا على ذلك فأدرك أن التربوي سيحقق ما يريده وما هو صواب وحق " وهو ما لايريده القاضي وما حاول عدم الوقوع فيه وعدم حدوثه أبدا " وهناأصبح الموقف حرجا جدا وفي غير صالح القاضي أبدا واضطر لأخراج الملف وتحويله للجهات القضائية العليا ..فعمد لحركة سخيفة ولاتليق بإنسان عادي فما بالنا بقاض ( لكن وضعه هو ماشرحته لكم وعن معرفة عميقة به عمرها أكثر من 8 سنوات )..فقام هو بنفسه ومعه بعض أذنابه من زملائنا بمكتبه بتسريب الخبر المكذوب كنوع من الانتقام من التربوي ولتشويه سمعته خاصة أنه اي القاضي لم يستطع مجاراة أو مواجهة التربوي بل أصبح حقيقة في وضع متهم في قفص اتهام واخشى والله اعلم أن التربوي سيهجم عليه من خلال أيام وبقوة وسلطة جهات عليه خاصة أنني أعلم يقينا من اشخاص بالمحكمة له تواصل معهم أن ما بين يديه على القاضي كثير جدا ..والله يستر ..