واجه عشرة لاعبين على الأقل بالمنتخب المكسيكي لكرة القدم شبهة التورط في تعاطي المنشطات على مدار تاريخه، بعد إيقاف خمسة لاعبين من الفريق الذي يمثل البلاد حالياً في بطولة الكأس الذهبية لدول اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف). ففضلاً عن اللاعبين الخمسة الذين ثبت تعاطيهم مادة "الكلينبوتيرول" أمس الخميس 9-6-2011 وهم جييرمو أوتشوا (أمريكا)، وإدجار دوينياس (تولوكا)، وفرانسيسكو رودريجيز (آيندهوفن الهولندي)، وكريستيان بيرموديز (أطلنطي)، والبرازيلي الأصل أنطونيو نايلسون (تولوكا)، تضاف ثلاثة حالات أخرى شملت خمسة لاعبين. ففي بطولة كأس القارات التي استضافتها ألمانيا عام 2005، ثبت تعاطي كل من أرون جاليندو وسلفادور كارمونا (كروز أزول) مادة "نوراندروستيرون" خلال البطولة. وأوقف كلا اللاعبين من المنتخب الوطني، واستبعدا من قائمة الفريق في بطولة كأس العالم 2006، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأوقف كلا اللاعبين عاماً. وعاد كارمونا إلى تعاطي المنشطات مع ناديه ليوقف مدى الحياة. وفي 1999، أوقف اللاعبان باولو سيزار شافيز ورودريجو لارا، ستة أشهر بقرار من اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بعد ثبوت تعاطيهما مادتي "الناندرولون" و"التيستوستيرون" على الترتيب، خلال مشاركة المنتخب في بطولة أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" عام 1999. وفي كأس القارات بالسعودية عام 1997، جاءت عينة للاعب كلاوديو سواريز إيجابية لمادة "الناندرولون"، لكن اللاعب برأ من الاتهام، بعد أن فتحت العينة الثانية التي قدمها في غير وجوده.