ذكرت حركة طالبان الأفغانية، أمس، أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، استشهد، مما سيعطي «دفعة جديدة» للقتال ضد الولاياتالمتحدة وحلفائها. وقالت طالبان في بيان لها إن أسامة بن لادن الذي كان يخوض جهادا ضد «الملحدين الغزاة» استشهد خلال هجوم مفاجئ شنه جنود أميركيون غزاة، واصفا مقتله بأنه «مأساة كبيرة». وجاء في البيان الصادر بعد خمسة أيام من قتل القوات الأميركية زعيم «القاعدة» في مجمع بمدينة أبوت آباد الباكستانية، أن موجات المد والجزر في الحرب ستحظى بمزيد من القوة. وأضاف البيان أنه إذا كانت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها يأملون في أن معنويات ومكانة مقاتلي طالبان ستضعف بعد مقتل بن لادن، فإن هذا يظهر فحسب افتقارهم إلى نفاذ البصيرة. وقال البيان إن وفاة بن لادن ستدفع المئات الآخرين للاستشهاد والتضحية بالنفس. ونقل البيان الآية 23 من سورة الأحزاب، قال الله تعالى «من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا» صدق الله العظيم. وجاء في البيان أن حياة بن لادن كانت مليئة بالتضحيات والصعوبات، مثنيا على دوره في القتال ضد الغزو السوفياتي بصدق بالغ ومساندته بجسارة للأفغان. وتابع البيان أنه كان مقاتلا لا يكل ضد الاعتداءات المسيحية واليهودية في العالم الإسلامي، ويبذل قصارى جهده لتحقيق هذا الهدف. ودعا التنظيم في البيان الشعب الباكستاني على وجه الخصوص إلى ما وصفه ب«غسل العار» الذي لحق به، نظرا لأن العملية تمت على أرضه. وكان الرئيس الأفغاني حميد كرزاي قد قال يوم الاثنين الماضي إن بن لادن عوقب بسبب أعماله، ودعا طالبان لتتعلم من مصيره وتنضم إلى عملية السلام. واتهمت الولاياتالمتحدة حكام طالبان في كابل بإيواء بن لادن. وقال المتحدث باسم طالبان، طارق غازنوال، في رسالة إلكترونية: «إن الإمارة الإسلامية (اسم طالبان أفغانستان) تعتبر أن استشهاد الشيخ أسامة بن لادن سيعطي دفعا جديدا للكفاح ضد الغزاة في هذه المرحلة الحاسمة من الجهاد»، وهو أول رد فعل لحركة طالبان الأفغانية على مقتل بن لادن ليل الأحد – الاثنين، في عملية شنتها فرقة كوماندوز أميركية على مخبئه في مدينة أبوت آباد بباكستان. وينتشر حاليا نحو 130 ألف جندي دولي؛ نحو ثلثيهم من الأميركيين في أفغانستان بقيادة أميركية للتصدي لتمرد طالبان، على أن يسلموا المسؤوليات الأمنية في البلاد بحلول 2014 للحكومة الأفغانية. وأشار التنظيم إلى أن بن لادن كان قد سجل كلمة صوتية قبل أسبوع من مقتله، ضمنها نصائح وتوجيهات للأمة الإسلامية التي انتفضت مؤخرا، قائلا إنه سينشرها قريبا قال الله تعالى «من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا» صدق الله العظيم اسأل الله ان يعز دينه ويكسر شوكت الكافرين السيف الأملح يابومتعب طيب وين الجثة ؟ الرجال حي يرزق وهذه كلها خزعبلات لأمر ما يلوح في الأفق ... أبو رامي ردك مثل وجهك وكل شي أبو متعب أبو متعب هذا لو فيه خير كان وقف مع سيد المجاهدين أسامه بن لادن ابوالبراء انت منافق وولا ضيع المسلمين الا الي مثلك بعدين راجع احسباتك وبتعد عن اهل الضلاله والفتن لجل الله يصلحك الى ابو رامي قل خيرا او اصمت ورحم الله ابن لادن حيا ام ميتا اللهم انصر الاسلام والمسلمين بئس الخلف نحن من خير سلف........ ياابو البراء انتبه لايخفون شمسك إن سألت عن العزة والكرامة والشهامة والبطولة والإباء والغيرة والنخوة والكرامة والقوة والبسالة والتواضع والسخاء والجود والكرم والصيام والقيام وحسن الأخلاق فبالتاكيد سترشدك الى ................... اسامة بن لادن رد على ابو البراء يا خارجي اصمت أخرس الله لسانك قال سيد المجاهدين يفجر بالمسلمين ويقتل النساء والأطفال والمعاهدين تفجيرات الرياض وبمبان حكومية جهاد بنظر الخوارج قاتلهم الله الحقد والحسد والبغضاء جعلت كل عمل ضد بلادنا بنظركم جهاد حتى وإن قام به شارون ولكن الله لكم بالمرصاد أيه الحوارج فانظر ماذا فعل الله بجنودكم وقائدكم فاعتبروا يا أولي الأبصار