أنهت المحكمة الجزئية بجدة قضية شائكة استمر نظرها عدة أشهر بين معلمتين بإحدى المدارس المتوسطة من جهة وطالبة بالمدرسة من جهة ثانية، بمخاطبة الجهة التربوية المسؤولة لشكر المعلمتين بعد ان تنازلتا عن مقاضاة (الطالبة) مراعيتين عدم وعيها وصغر سنها. ووفقاً لصحيفة المدينة , كانت المعلمتان قد رفعتا شكوى للمحكمة ضد طالبة قامت بتصويرهما خلسة بواسطة كاميرا جوال، فيما لم تظهر ملامح المعلمتين كاملة وتم بث الصور على موقع إلكتروني صوري شهير . وكان الحكم في القضية قد انتهى إلى صرف النظر عنها، وعدم عقوبة الطالبة نتيجة تنازل المعلمتين لوجه الله تعالى، ولظروف وملابسات ووضع القضية والمتهمة بها (الطالبة). من جهته قال الشيخ إبراهيم بن صالح السلامة رئيس المحكمة الجزئية المساعد بجدة ، إن المحكمة كانت تتجه إلى الحكم بعقوبة تعزيرية على الطالبة تتناسب وعمرها الزمني، ومدى إدراكها لحجم ضرر، وعواقب ما أقدمت عليه، كما أن الحكم الذي كان سيتم إجراؤه على الطالبة يراعي ما تمّ اتخاذه من العقوبات التربوية المتبعة بحق الطالبة من قبل الجهة التربوية المسؤولة، والذي تمثل في إيقاف الطالبة عن الدراسة عاما ونقلها إلى مدرسة أخرى وغير ذلك من العقوبات التربوية . وأضاف السلامة إنه كان للقيم والمبادئ التربوية التي أظهرتها المعلمتان أثرا كبيرا، فيما أبدتاه من وعي وإدراك، ومن حرص تربوي قويم وواع على تلميذتهما وعلى تجسيد قيم العفو عند المقدرة واقعا، وذلك عندما تنازلتا في اللحظة الأخيرة عن مقاضاة الطالبة التي لم تكن واعية بضرر فعلها وذلك بحكم سنها وقدرتها الإدراكية وعبثية فعلها، كما أنه تم تدارك الأمر والحدّ من ضرره في وقت مبكر من ظهور الصور. وأضاف السلامة إنه تمّ مخاطبة الجهة التربوية المسؤولة لشكر المعلمتين على ما بدر منهما وما أظهرتاه من تعامل تربوي لائق وواع مع المشكلة عموما ومع إجراءات التقاضي. وأكد على أهمية مراعاة الضوابط التربوية المتصلة بالسلوك المدرسي وتنفيذها في البيئات المدرسية من قبل كل من المدارس وإداراتها وأولياء الأمور والمعلمين والمعلمات وكذلك الطلاب. وكانت المعلمتان وولي أمر الطالبة وكذا الطالبة نفسها قد شكروا المحكمة وناظر القضية على الآلية التي تم التعامل بها مع القضية، وعلى النظرة البعيدة التي اتسم بها نظر القضية من التوجيهات التي زود بها أطراف القضية أثناء التقاضي والتي كان الأثر الكبير في إنهائها واستفادة الأطراف كافة من عبرتها. نعم العفو عند المقدرة... ووجد عذراً بصغر السن ولكن لو صدر هذا العمل من المعلمات ماالذي كان يمكن حدوثه ؟؟ هل سيعفو ولي الامر أو الوزارة؟؟ او القاضي؟؟ هذا مايجعل الطلبة يتمادون في تطاولهم على المعلم... حلول تنتهي بالخطأ وبمضاعفة قلة الاحترام للمربين.. طيب لو الامر عكس و اللي مسوي الشيء هذا المعلمه وش راح يصير..؟؟؟؟ اكيد راح تعلق المشانق لهاتين المعلمتين ..!!! اعطيكم مثال.. قبل سنه في مدرستنا اعتدى طالبين على معلم بالضرب فأراد اخذ حقه بالطريقه النضاميه على قولتهم فاخذت القضيه حوالي 6 اشهر و لم يحدث شي ولم ينقل الطالب و المعلم تعب نفسيا ( ما درت عنه الوزاره يتأثر و لا ما يتأثر بالطقاق) و بعد ستة اشهر حاول نفس الطالبين الاعتداء عليه مره اخرى وش وراهم دام السالفه مرررت بسلام و لا جاهم عقوبه .. فقام المعلم بتأديبهم و الدفاع عن نفسه يدري ان ما فيه احد بيجيب حقه... تتوقعون وش صار ..؟؟ صارت المدرسه مثل خلية النحل من هالمشرفين و موظفي الاداره و لجنة تحقيق ومدري ايش و خلال اسبوع فقط تم تحويله اداري .....!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟ ما اقول الا على التعليم السلام..و اسف للاطاله الله يجزاهن ألف خير لاضرر ولآ ضرآر دامهن ع قولتهم مانتشرن صورهن وماطلع وجهه أو ملامحه كامله الله يستر عليهن دنيا وآخره وعلى جميع بنات المسلمين وإن شاء الله يكون عنهن دفعة بلى جزاك الله بالف خير نموذج رائع للصفح والعفو عند المقدرة لطالما ان الاثر والضرر لم يمتدد, وعلى الاباء مرقبه الابناء وتوجيههم نحو التعامل الامثل مع التكنولوجيا بالشكل الصحيح . والله الموفق ماشاء الله عليها...جزاها الله كل خير... بس أعتقد الطالبه لازم تتعاقب عقاب من إدارة التعليم...مو يتركونها بدون عقاب.. أعتقد المعلمة هذي لازم تتكرم من إدارة التعليم بحسن سلوكها التربوي ( مو هذا اللي تبغونه يا وزارة التربية والتعليم !!؟؟ ) ((( إحتواااااااااء الطالبة ))) أعتقد مافيه إحتواء أكثر من كذا... يالله..كرموها.. المعلم والمعلمة دائماً مظلومين السيف الأملح لهذه الطالبة ما اقول الا على التعليم السلام اقول الا على التعليم السلام. السيف الأملح لهذه الطالبة السيف الأملح لهذه الطالبة السيف الأملح لهذه الطالبة من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه بالنسبه لهاتين المعلمتين لانستطيع ان نقول سوى جزاهن الله خير الجزاء هذي هي القدوة الحسنة ممكن تسامحهن يغير من حياة هذه الطالبة للأفضل واتوقع ذلك ياناس ياعالم ياهو اشبكم على هادي الطالبة فعلا هي اخطأت على المعلمتين لكن مايجوز انكم تحسفو بالحرمة وكانها لو ماتنازلت احسن بالعكس هي البنت متل ابنتها. بالنسبة لتعليقي أنا أشوف البنت ماعليها أي خطاء لماذا؟ لأنه يشترك في هذا الحدث شخص مع الأسف جهات التحقيق لم تكتشفة لأنه لا يوجد طفل صغير بهذا السن يمكن أن يفكر بهذا الأجرام المنظم و لا يمكن لطفل وصول تفكيرة إلى عملية نقل الصورة من الجهاز إلى موقع أكتروني بهذه السهولة لا بد من وجود شخص أخر يكون مساعد له بحيث أن البنت كانت أداة تعمل مثل عمل الجهاز كيف أولاً يقال في الخبر بأن الصور الملتقطة للمعلمات غير واضحة فهنا يكون المستخدم لتصوير غير قادر على أستخدام التقنيات بشكل جيد و أنا أضن و الله أعلم بأن هتين المعلمتين يوجد خلفهم أمر أخر كيف ؟ نقول هنا كيف علم المعلمتين بأن يوجد لديهم صور في الموقع الفلاني نقول يمكن زاروة بالصدفة نقول تمام و لكن كيف عرف المعلمات بأن الطالبة هي من أخذ الصور لهم ؟ صح كلامي و لا مو صح بعدين أشك بأنه يوجد شخص ما خلف المعلمات يبتزهم و كان أول هذا الأمر التنازل ما أقول شي في التنازل و لكن لا بد بأنه يكون بأسباب مقنعة لان الحكاية مو بسيطة . بالنسبة لحقوق المعلمات و المعلمين نقول فقط كتب الله أجركم فأنتوا تعانون من الأطفال و المراهقين و كمان الوزارة التي تلعب دور المراهقة و الطفولة فكونوا أنتم العقلاء فالطفل طفل و المراهق أنسان عنديد و هنا أقول لكل معلم و معلمة حكمة و الله تنطبق عليكم غلطة الشاطر بعشر فأنتم الشطار و الطلابة و الوزارة هم ( لا تعليق ) قلة تربية من قبل هذه الطالبة كان من الاولى ان تسجن في دار الملاحظة لمدة شهر على الاقل حتى تعرف حقوق الاخرين