تابعت الصحف السعودية رحلة خادم الحرمين الشريفين العلاجية منذ تحركه من أرض المملكة وحتى دخوله المستشفى وتماثله للشفاء بحمد الله وكذلك مرحلة خروجه من المستشفى سالما معافى ، وقضاء فترة النقاهة قبل العودة إلى أرض الوطن. وخلال هذه الفترة أفردت الصحف حيزا كبيرا على صفحاتها لتغطية مشاعر المواطنين وفرحتهم بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له، وقد عبر المواطنون عن تلك المشاعر من مسؤولين ورجال أعمال وشرائح اجتماعية مختلفة، وكانت المشاعر تنم عن اللحمة الكبيرة والحب المتبادل بين الراعي والرعية، وكان للصحف الدور البارز في هذا الشأن من خلال اهتمامها بالحدث، وتقديم أخباره وما يتعلق به من مشاركات مختلف الجهات "حكومية، قطاع خاص، مسؤولين، مواطنين" على كافة المواد الصحفية الأخرى والحرص على إعطائها الأولوية ، استشعارا بأهمية الحدث ، وتقديرا لمشاعر الجميع التي كانت مع خادم الحرمين خطوة بخطوة بالدعاء والاستبشار حين سماع نبأ الشفاء ، والفرحة والاستعداد المبكر للعودة الميمونة. واللافت في إطار هذا الحدث الكبير، هو التفاعل المميز مع عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلة الاستشفاء التي استغرقت زهاء ثلاثة أشهر ، وقد لعبت الصحافة في هذا الجانب دوراً بارزاً ومهماً، حيث تم إعداد الملاحق الصحفية التي تتضمن تهاني مختلف القطاعات، وكذلك مشاعر المواطنين بهذه العودة الميمونة من مختلف قرى وهجر ومحافظات ومناطق المملكة، حيث ازدانت صفحاتها لأيام عديدة بتلك المشاعر ، والإعلانات التي تعكس الحب المتبادل بين المليك وشعبه ، وخرجت الصحف يوم العودة المباركة بعشرات الصفات التي تبرز مقدار الفرح ، ومساحات السعادة التي غمرت الجميع بالاطمئنان على قائد البلاد وباني النهضة ووالد الجميع ، حتى أن بعض الصحف تجاوزت صفحاتها المائة بعشرات الصفحات، وهي تسعى لتغطية الحدث الأكبر من نوعه على صعيد تلاحم شعب مع قائده، التي امتدت بالفعل إلى أيام في أغلب الصحف، إلا أن صحيفة "الجزيرة" تفردت بالعدد القياسي من الصفحات والملاحق والإعلانات من بين الصحف الأخرى، ولعبت دورا واضحا منذ وقت مبكر في قيادة دفة الصحافة المحلية لتشكيل طوق الولاء والمحبة والترحيب بمشاركة مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والأفراد ، لتخرج بتميز واضح ، من حيث عدد الملاحق الصحفية وحجمها، وعدد الإعلانات ، ومقدار المساحة التي أفردتها لتغطية ذلك الحدث بمهنية واحترافية وتغطية تكاد تكون شاملة لمختلف مناطق المملكة. وما يميز تغطية صحيفة "الجزيرة" للعودة الميمونة ، تلك المساحات التي أتاحتها لمختلف الشرائح والقطاعات للتعبير عن مشاعر الفرح والابتهاج ، فضلا عن الاستعداد المبكر لهذه المناسبة من قبل المعلنين الذين حرصوا على حجز مساحاتهم الإعلانية والتحريرية، كما أكدت مصادر خاصة مهتمة بقطاع الإعلان الصحفي ، ومن هنا حازت "الجزيرة" قصب السبق ، وحققت الريادة من حيث الكم والنوع وحضورها الفاعل في مختلف مناطق المملكة، كونها الأكثر توزيعا ، والأقدر وصولا لمختلف القطاعات والشرائح ، فضلا عن الانتظام في إصدار الملاحق المتميزة لأكثر من أسبوع ابتداء من يوم العودة الميمونة. يجدر بالذكر أن صحيفة الجزيرة سبق وأن تزعمت الصحف السعودية إعلانيا وتحريريا في مناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام في تأكيد مطلق على العمل الإحترافي وقوة الحضور الإعلاني والإعلامي للصحيفة في كامل مناطق المملكة الأمر الذي جعلها الخيار الأول للقاريء السعودي وفقا للأرقام والاحصاءات . الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة من اصدارات الجزيرة العدد الرئيسي للجزيرة