قبضت الأجهزة الأمنية في حائل على مُرافق الجاني الذي سطا على مركز تجميع النقد في حائل، وسرق نحو مليوني ريال في العاصمة الرياض أمس، ووجد بحوزته 1.2 مليون ريال، كما عثر على سيارة الجاني والمسدس المستخدم في الجريمة. وأكد الناطق الإعلامي في شرطة منطقة حائل المقدم عبدالعزيز الزنيدي ل «الحياة» أنه نتيجة للتنسيق وتبادل المعلومات مع شرطة منطقة الرياض، بشأن السطو الذي تعرض له أحد فروع المصارف، تم التوصل إلى معرفة الشخص الثاني المشارك مع الجاني، والقبض عليه وبحوزته 1.2 مليون ريال، كما تم العثور من الدوريات الأمنية في الرياض على سيارة الجاني والمسدس المستخدم في الحادثة، والبحث جارٍ عن الجاني للقبض عليه. وكان مركز تجميع النقد التابع لأحد المصارف في حائل تعرض إلى سطو مسلح عصر الأربعاء الماضي من موظف مفصول من عمله في إحدى الشركات الأهلية الخاصة بحراسة الأمن من جهة أخرى عثرت شرطة محافظة جدة على طفلة تبلغ من العمر ست سنوات، بعد اختطافها من أمام أحد قصور الأفراح في المحافظة لأكثر من 18 ساعة. وكان الجاني استدرج الطفلة أثناء وقوفها أمام باب النساء في قصر للأفراح قبيل منتصف ليل الخميس - الجمعة الماضي، وأقدم على اختطافها. وقالت أم أمجد، وهي والدة الطفلة ل «الحياة»: «إن أمل (ابنتها) اختفت في تمام الساعة الحادية عشرة ليلاً من أمام بوابة النساء في قصر الأفراح، وظنّت أنها تلعب مع بقية الأطفال، وعندما مضى وقت طويل دون أن تعود بدا القلق يساورني، وعشنا ساعات عصيبة ونحن نبحث عنها من دون جدوى، حتى اضطررنا لإبلاغ الدوريات الأمنية باختفاء ابنتنا». وتضيف أم أمجد: «بعد وقت ليس بقصير ونحن في حال قلق شديد وهلع على ابنتنا، تلقينا اتصالاً بعد نهاية صلاة الجمعة من أحد أفراد الشرطة يفيد بعثور أحد المواطنين على ابنتنا بجوار أحد المساجد في حي قويزة بمحافظة جدة مساء أول من أمس، وأوضحت أن ابنتها وجدت وهي في حال إعياء وإرهاق وقد أنهكها الجوع». وأكدت ل «الحياة» أنه «بعد الكشف على ابنتها في أحد المستشفيات تبيّن أنها لم تتعرض لأي أذى». وعلمت «الحياة» أن الطفلة أبلغت الجهات المختصة بعد إطلاقها أن الجاني احتجزها داخل شقة سكنية ولم تتوقف عن البكاء طوال مدة احتجازها، وعندما طلب منها رقم جوال والديها وتبيّن له أنها لا تعرفه، أطلقها إلى جوار أحد المساجد. وأعلن مصدر أمني في محافظة جدة ل «الحياة»: «أنه تم أخذ أوصاف الجاني من الطفلة، وتقوم الأجهزة المختصة بالبحث عنه لإلقاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة». «أنه تم أخذ أوصاف الجاني من الطفلة، وتقوم الأجهزة المختصة بالبحث عنه لإلقاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة». للأسف هذا منتهى الغباء من الأجهزة المختصة المفترض أن تخفي هذا الأمر إعلامياً حتى لا يفكر المجرمون لاحقاً من التخلص من ضحاياهم حسبي اللة ونعم الوكيل