وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود شكره لفضيلة رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد على ما عبر عنه المجلس ممثلاً برئيسه وأعضائه وأمينه وأصحاب الفضيلة القضاة من تقدير لأمر خادم الحرمين الشريفين القاضي بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء ومن يأذن لهم الملك المفدى بذلك ، وما أشاروا إليه من تثمين المجلس الأعلى للقضاء لمضامين ذلك الأمر ، وأن المجلس يضع ما نص عليه الأمر المشار إليه محل التنفيذ والاهتمام والمتابعة فيما يخصه لتحقيق ما يهدف إليه. وقال خادم الحرمين الشريفين في برقية جوابية وجهها لفضيلة رئيس المجلس الأعلى للقضاء رداً على برقيته التي رفعها للملك المفدى بهذا الخصوص " إننا إذ نشكر المجلس الأعلى للقضاء ممثلا برئيسه وأعضائه وأمينه وأصحاب الفضيلة القضاة على ما عبر عنه الجميع ، لنؤكد على ما جاء في هذا الأمر من مضامين شرعية مهمة ، وما دعا إليه من ضرورة الاجتماع على أمر الدين ، وترك الاختلاف ، ورد التجاوزات التي لا تحفظ الدين ولا تراعي مصلحة الأمة ، وأنه صدر صوناً للفتوى وحفظاً لها وتنظيماً لشأنها ، مستندين في هذا على ما بينه القرآن الكريم من أساس قويم حفظ لنا حمى ديننا الحنيف الذي لن نحيد عنه ، ولن نتهاون فيه أو نتقاعس عنه ، سائلين المولى عز وجل العون في هذا الأمر ، وأن يوفقنا جميعاً لتحقيق كل ما من شأنه رفعة ديننا ، ووطننا وأمتنا . إنه سميع مجيب ". وكان فضيلة رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد قد رفع برقية لخادم الحرمين الشريفين ثمن فيها الأمر الكريم وقال " إن المجلس استقبل بقبول وامتنان الرغبة الملكية الكريمة الصادرة بالأمر الملكي ذي الرقم 13876 والتاريخ 2 / 9 / 1431 ه والتي حملت توجيهات مسددة لضبط الفتوى في المملكة وإسنادها إلى أهلها المعتبرين في هذه البلاد الطاهرة ، وما هدفت إليه هذه التوجيهات من حفظ لحمى الدين وجمع الكلمة وتوحيد الصف ونبذ للفرقة ودرء للفتنة ومنع التشويش على الأمة بالآراء المهجورة والأقوال الشاذة ويثمنون ما تضمنته الرغبة الملكية الكريمة من التنويه بمكانة العلماء وحفظ منزلتهم ومكانة المؤسسات الشرعية وهيبتها في هذه البلاد المباركة لما اختصهم الله تعالى به من الفضل والرفعة في الدنيا والآخرة ، وقد قال الله تعالى ( يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) , وقال صلى الله عليه وسلم ( وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر )". وأضاف " إن المنهج الذي سار عليه أئمة هذه البلاد وملوكها من لدن الإمام محمد بن سعود رحمه الله تعالى ووالدكم المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله إلى عهدكم الميمون في العناية بأمر العلماء وإنزالهم منزلتهم ، منهج سديد ومسلك رشيد يؤكد سلامة المنهج الذي ارتضته المملكة العربية السعودية حامية الحرمين الشريفين وراعيتهما وخادمة ضيوف بيت الله الحرام ورافعة لواء الشرع المطهر ".. مؤكداً أن تقدير العلم وأهله ، وتقرير مسئولية العلماء في حمل رسالة الإسلام وإرشاد الناس وإفتائهم في شئون دينهم ودنياهم ركن أساس في الدولة المسلمة التي ارتضت الإسلام دينا واعتمدته منهجاً تسير عليه وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم وما سار عليه سلف هذه الأمة الصالح . وأوضح أن ما تحظى به المؤسسات والجهات الشرعية في هذه البلاد المباركة من رعاية سامية وإشادة كريمة دليل على رسوخ مكانتها وعظيم دورها وتقدير أثرها في البلاد والعباد وكما أنه يزيدها شرفا فإنه ينوه بعظم مسئوليتها والتزامها بمهماتها على النحو الذي يرضي الله عز وجل. وأكد فضيلة رئيس المجلس الأعلى للقضاء في ختام برقيته أن المجلس يضع هذه التوجيهات محل التنفيذ والاهتمام والمتابعة فيما يخصه متطلعاً إلى أن تحقق الأهداف السامية التي ينشدها المقام الكريم بما يحفظ على بلادنا ما أنعم الله به عليها من اجتماع الكلمة ووحدة الصف ويدفع عنها كيد الكائدين .. سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما يقدمه من خدمة لهذا الدين وأهله وأن يحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين وأن يجمع به كلمة المسلمين على الحق. الله يرعاك ويسعدك ويسدد خطاك ويصلح بطانتك يارررررررررررب والله ياملكنا نحبك وندعي لك من قلوبنا الله يعطيك العافية ويزرقك نعيم الدنيا والأخرة لاتنسى شباب الوطن لاتنساهم لاتنسى الخريجين والعاطلين هذول امانة وهم حماة الوطن بعد ساعدهم ساعدك الله وأكثرهم ترى مايقدرون يتزوجون او يفتحون بيوت رواتبهم ماتساعد ساعدهم وحول لو مليار لجمعيات مساعدة الشباب الكثير طق الثلاثين ماتزوج يصيحون نطلب التحقيق مع من تسبب بازهاق روح وليدي ( رائد ) يرحمه الله نطلب العدل العدل لشررررررررررررررررررررررررررع ؟؟ والله تونابنرتاحا من ناحية الفتاوى لأنابندري من هو قبيلنا ونعرف من صاحب الفتوى وثقتنا بالمفتي كبيرة في إنتقاء المفتين الراسخين في العلم . وفق الله إمامنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين إلى ما فيه عز الإسلام والمسلمين ، أسأل الله العظيم أن يطيل في عمره ويحميه من كيد الكائدين ، كما اسأله أن يوفق علمائنا الإجلاء وأن يرفع قدرهم ، وأشهدكم أني أحب الشيخ صالح الحميد من قلب وأحس أنه مخلص وعملي وناجح بكل المقاييس وهو صحيح رجل دوله . شكرا ايها الملك الانسان وبارك الله فيك وامدك بالصحه والعافية وطول العمر ونائبك الاول سيدى الامير سلطان امير الخير والنائب الثانى الامير نايف امير القول والفعل والشجاعة 000 اللهم وفق ولاة امرنا اللهم انك تعلم اننا لا نريد غيرهم يتولا امرنا ولاكن كيف لو اراد بأسلامناوائمننا احد شرا كيف نخيفهه ونحن لانملك الا مطامع وهن ديننا وبترولنا؟ فأعد لنا ياقائدناعتادن نهيب به اعدائنا لنفتح المعامل النوييه ولنطور قواتنا باحدث الوسائل اليست اسرائيل لديها اكثر من معمل للطاقه!!!!! فاين الصالحين عنكم فاضربوا عنقوا كل علمانين بمجلسكم وداعي للفحش فوالله لانهم اعين ولسانن لليهود في امرنا وانتم عنهم غافلون فمنذو ان حكم عبدالعزيز رحمه الى عهدنا ونحن بنعمتن في امننا وديننا ولاكن دخل علينااليوم امورا لا يراد بها خير اللهم سخر لنا ولمجلس ولي امرنا من يخافك ويتبع رضاك وابعد عنا وعن ولي امرنا من لا يخافك ويرد بنا شرا