بدموع وحسرة لم ينعدم معها الأمل تعيش الطفلة (مريم) ذات الست سنوات حياة صعبة بعد أن فقدت والدها ثم تعرضت لحادث مروري أدى لضربة بالعمود الفقري لتبقى أسيرة للفراش دون حراك حيث تحتاج للعلاج بالخارج بعد تأكيدات طبية بأن فرصة عودتها للمشي من جديد موجودة ومتوافقة مع الرأي الطبي لكن عدم القدرة المالية وقف حائلا دون تحقيق ذلك الأمل للطفلة الصغيرة (مريم) والدة (مريم) والتي قاومت الظروف الصعبة مع ستة أيتام ناشدت رجل الخير وأمير الإنسانية والإنسان العطوف على جميع المسلمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد النظر بحالة طفلتها الممدة على السرير والأمر بمعالجتها حيث عرف عن سموه الكريم أنه والد الجميع والأمل الذي لايمر يوما دون أن يدخل بيت مسلم في كل أنحاء العالم و(عاجل) تنقل نداء أم مريم لسموه الكريم راجين أن يجعل الأجر والمثوبة في موازين سموه أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية .