أجتمع مساعد المدير العام للشئون المدرسية الأستاذ محمد بن عبدالكريم الحنايا بصالة الاجتماعات بالإدارة العامة بمديري ومشرفي الأندية الصيفية لهذا العام . وقد تحدث الحنايا في بداية الاجتماع عن دور الأندية الصيفية ومعطياتها وعن مدى حرص وزارة التربية والتعليم على تفعيل معطيات هذه الأندية وتحقيق الجدوى المنشودة من وجودها من خلال استغلال وقت الطلاب خلال الإجازة الصيفية بما يعود عليهم بالفائدة ، والمساهمة في احتوائهم خلال هذه الإجازة عبر محاضن هذه الأندية التي توفر لهم كل سبل الترفية والتعليم وتغرس فيهم الانتماء الديني والوطني والاجتماعي .وأستطرد الحنايا في حديثة الموجه لمديري الأندية الصيفية بأن اقتطاع جزء من وقت الطالب خلال الإجازة الصيفية عبر هذه الأندية يجب أن يكون وفق المحاور التي أقرتها و ألزمتها وزارة التربية والتعليم وهي تتمثل في ثلاثة محاور يأتي في طليعتها نوعية برامج الأندية الصيفية وهذه البرامج أعتمدتها الوزارة بعد أن أخضعتها للدراسة والتنقيح ، ويجب على مديري الأندية الصيفية الالتزام بها دون أي إجتهادات خارجة عن إطار ما اعتمدته الوزارة من هذه البرامج . وبيّن الحنايا بأن المحور الثاني يختص بالعاملين في الأندية والذين تم اعتمادهم من الإدارة العامة والجهات المعنية ولا يسمح بإدخال أو تكليف بديلاً لهم بأي حال من الأحوال . أما المحور الثالث فقد أوضح الحنايا بأنه يتمثل في موقع النادي الصيفي حيث تم تحديد المواقع واختيارها وتم إخضاعها لدارسات دقيقة من قبل إدارة النشاط الطلابي ويجب الالتزام بهذه المواقع ولا يجوز تغييرها . كما شدد الحنايا على عدم تعريض الطلاب لبعض النشاطات التي قد تُعرّض حياتهم للخطورة . مهيباً بجميع مديري الأندية الالتزام بهذه المحاور التي أقرتها وشددت عليها وزارة التربية والتعليم في خطتها للأندية الصيفية هذا العام. بعده تحدث الحنايا عن مخصصات الأندية الصيفية والتي تم زيادتها هذا العام من خمسون ألف ريال إلى ثمانون ألف ريال . منوهاً على عدم تحصيل رسوم من الطلاب إلا لبعض البرامج والدورات التدريبية . وأكد الحنايا على العمل بشعار الأندية لهذا العام ووضعه على كل مطبوعات الأندية وأعمالها . بعد ذلك تحدّث مدير إدارة النشاط الطلابي الأستاذ يوسف الضالع عن فعاليات ومعطيات الأندية الصيفية من ناحية المسابقات وجوائزها مشيراً بأن اللجنة الثقافية أعدت عدداً من المسابقات مثل مسابقة ( رسالة إلى..... ) وأيضا المسابقات الفنية مثل أجمل لوحة وأفضل مجسم إضافة إلى المسابقات الرياضية والمتمثلة بألعاب الصالات كسداسيات كرة قدم وغيرها. يشار إ لي الأندية الصيفية في المنطقة يبلغ عددها أربعة عشر نادياً تستقطب قرابة الستة آلاف طالب ، وتأتي فعالياتها هذا العام تحت شعار( وطن يعيش فينا). من جهته ذكر مدير إدارة التوعية الإسلامية بالإدارة العامة الأستاذ عبدالرحمن التويجري أنه سيكون هناك خمس مقارئ لحفظ القرآن الكريم منها أربع مقارئ للمعلمين في مركز التدريب التربوي ببريدة ، ومقرأة واحدة للطلاب في المدرسة الصيفية بثانوية الشيخ محمد العبودي . علماً بأنه ستكون هناك أيضاً مدرسة صيفية في مدرسة الأحنف بن قيس ، وأشار التويجري بأن فعاليات هذه المناشط ستستمر لمدة ستة أسابيع. الأستاذ أبو عبدالكريم محمد بن عبدالكريم الحنايا من القيادات التي نفخر بها ونفاخر في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم ولاريب أن كلماته وعباراته التي زود بها مديري ومشرفي الأندية الصيفية سيكون لها صداها وأثرها في تنوير بصيرة العاملين في هذه الأندية وفقه الله ووفق القائمين على الأندية الصيفية فجهودهم مباركة وأوقاتهم فيها استثمار لكوامن الطاقات ومنابع الإبداع في الشباب خصوصاً في هذه الإجازات التي ستعود على الطالب بالنفع فيما لو استغلها في مثل هذه المناشط النافعة من خلال تصريح لمساعد مدير تعليم القصيم الخاص بافتتاح الأندية الصيفية لعام 1429ه أخذنا هذه العبارات التحذيرية والتوجيهية المباشرة والصريحة في تصريح عام وليس خاص وتصريح يبشر بافتتاح بالأندية الصيفية ! علما أن التصريح لا يتجاوز أسطر معدودة ومع ذلك ورد فيه ويجب على مديري الأندية الصيفية الالتزام بها دون أي إجتهادات....... ولا يسمح بإدخال أو تكليف بديلاً لهم بأي حال من الأحوال......... ويجب الالتزام بهذه المواقع ولا يجوز تغييرها ......... كما شدد الحنايا على عدم تعريض الطلاب لبعض ............ مهيباً بجميع مديري الأندية الالتزام بهذه المحاور التي أقرتها وشددت عليها وزارة التربية والتعليم ............... منوهاً على عدم تحصيل رسوم من الطلاب إلا لبعض البرامج والدورات التدريبية ....... وأكد الحنايا على العمل بشعار الأندية .............. عدد كلمات التصريح 306 كلمة وعدد كلمات الجمل التحذيرية 100 كلمة تقريبا عجيب وش الداعي ! ياليت الأخوان في إدارة التربية والتعليم بمنطقة القصيم يخجلون من إعلان عدد المراكز لمنطقة كبيرة مترامية الأطراف مثل منطقة القصيم....14 مركزا فقط..! والأمر الآخر يقومون بدعم المراكز ماديا خصوصا أن الوزارة قد خصصت ميزانية ضخمة هذه السنة 26 مليونا بالنظر لعدد المراكز القليل جدا على مستوى المملكة 331مركزا. اقتباس: [بعده تحدث الحنايا عن مخصصات الأندية الصيفية والتي تم زيادتها هذا العام من خمسون ألف ريال إلى ثمانون ألف ريال.] نتمنى أن تصل كاملة للقائمين على المراكز خصوصا أن البرامج المصاحبة تحتاج لمزيد من المتطلبات المادية . أما كلمات التحذير واليجبات (يجب) ونهيب ونشدد ومنوها ...فهي كلمات شبعنا منها كثيرا ولم ولن تغني من جوع ....فالكلام كل يجيده لكن الفعل فهو لأناس قلائل ممن هم في الميدان يلامسون الواقع الحقيقي بدون مورابة أو رتوش... مرة أخرى أذكر الأخوة ممن ولاهم الله أمانة المال بأن يضعونه في موضعه ويجعلوا أمام ناظريهم ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)) وأن الله يمهل ولايهمل وكل ريال سوف نسأل عنه أمام الله عزوجل يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم.....