أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية ولجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة كلا من نايف القحطاني وقاسم الريمي على قائمة المشمولين بالعقوبات التي تطبق على المتورطين في أعمال إرهابية، فيما أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن العملية الفاشلة التي تعرض لها السفير البريطاني في صنعاء في 26 أبريل الماضي. وقال نص القرار الذي نشرته صحيفة الوطن المحلية الصادر عن الخارجية الأمريكية: إن الريمي يلعب دور القائد العسكري لمنظمة قاعدة الجزيرة العربية وإنه أسس مع ناصر الوحيشي فرع المنظمة في اليمن قبل قرابة 3 أعوام. واتهم القرار المواطن اليمني الذي سبق أن فر من أحد السجون اليمنية بأنه مسؤول عن تجنيد الأعضاء الجدد في فرع المنظمة باليمن. كما اتهم القرار القحطاني بأنه ضابط الاتصال بين الإرهابيين في اليمن والسعودية وبأنه "تسلم أموالا من الخارج للقيام بعمليات إرهابية في البلدين، بالإضافة إلى عمله كناطق باسم القاعدة في الجزيرة العربية". ويلقب قاسم الريمي ب(أبوهريرة الصنعاني)، وهو يحمل الرقم 68 في قائمة ال85 التي نشرتها وزارة الداخلية السعودية بتاريخ 1430/2/7. وهو كان السائق الخاص لأسامة بن لادن قبل أن يتسلمه اليمن من دولة عربية، وتمكن من الفرار من أحد السجون اليمنية عندما كانت تجري عملية نقله من إحدى محافظات اليمن حتى استطاعت الأجهزة اليمنية القبض عليه في عام 2002، حيث أمضى نحو ثلاث سنوات في سجن الأمن السياسي بصنعاء، وفي فبراير 2006 كان الريمي أحد مجموعة ال23 الفارين من السجن، وعندما تم تكوين تنظيم القاعدة الجديد في اليمن باسم (قاعدة الجهاد في جزيرة العرب) كان قاسم الريمي أو قاسم التعزي كما يكنى القائد العسكري الميداني للتنظيم، واتهم في يوليو 2007 بضلوعه في الهجوم على السياح الإسبان بمأرب، حيث قتل ثمانية سياح إسبان ويمنيان، وجرح سبعه آخرون، وقد نجا في ديسمبر 2009 من هجوم شنته قوات الأمن اليمني على أفراد التنظيم، ويعتبر من أشد الإرهابيين الطلقاء خطرا. على صعيد آخر نقل مركز "سايت" الأمريكي عن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب بيانا تبنى فيه التنظيم الهجوم على السفير البريطاني في اليمن تيموثي تورلوت. وقال المركز: إن الانتحاري الذي نفذ الهجوم يدعى عثمان نعمان الصلوي، مؤكدا بذلك المعلومات التي أوردتها الشرطة اليمنية. وأضاف البيان: أن الانتحاري كان ينتمي إلى لواء أبوعمر البغدادي أحد أكبر قادة القاعدة في العراق، وقد قتل في 18 أبريل خلال عمليات مشتركة شنتها القوات الأمريكية والعراقية في شمال بغداد. على صعيد آخر اتهمت السلطات اليمنية المتمردين الحوثيين بخطف أربعة جنود في محافظة الجوف، شرقي البلاد. وأوضحت ذات المصادر أن هذه الخطوة من جانب الحوثيين تأتي في إطار الأعمال التصعيدية التي يقومون بها في محافظتي الجوف وصعدة بهدف عرقلة جهود تنفيذ النقاط الست وإحلال السلام بالمحافظة. مصيركم الى الزوال يالخوارج قاتلكم الله