اختتمت اليوم الأربعاء 28/ 5/ 1431ه فعاليات اللقاء الخامس لمديري ومديرات شؤون المعلمين والمعلمات بالمناطق والمحافظات بفندق الأنتر كونتننتال بالطائف ، والذي كان حافلا بالعديد من أوراق العمل التي شاركت بها الإدارة العامة لشؤون المعلمين بالوزارة ، وعدد من إدارات شؤون المعلمين والمعلمات بالمملكة . كما عرضت خلاله التجارب التربوية المتميزة التي تعمل على تنظيم ودقة العمل بما يخدم الميدان التربوي ، لتختتم جلسات العمل بالتوصيات التي تم إعلانها في نهاية اللقاء . هذا وقد عبر المشاركون عن عميق شكرهم وتقديرهم للإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بالطائف على ما بذله القائمون من حسن تنظيم في الإعداد الجيد للقاء . من جهته أعرب المدير العام للتربية والتعليم للبنات بالطائف الأستاذ : سالم الزهراني عن سعادته بنجاح اللقاء مشيدا بما بني عليه من أهداف وما يحققه من تبادل للخبرات وتوحيد للجهود في مجال العمل المشترك مرحبا باستضافة مثل هذه اللقاءات التي تثري ميدان التربية وتسهم في تطوير المسيرة التعليمية ودعمها . إيجاد حوافز تشجيعية للمعلمين والمعلمات . أوصى اللقاء الخامس لمديري ومديرات الشؤون التعليمية بالمناطق والمحافظات في ختام جلساته بإيجاد حوافز تشجيعية للعاملين والعاملات في إدارات شؤون المعلمين والمعلمات ، ووضع آلية للتنسيق بين إدارت التربية والتعليم لتبادل الخبرات والتجارب المتميزة والزيارات الميدانية . مع الاهتمام بتشخيص واقع شؤون المعلمين ووضع الخطط التنفيذية السنوية لإدارات شؤون المعلمين والمعلمات ، وعقد ورشة عمل خاصة بدراسة توحيد وتطوير آلية ومفاضلة حركة النقل تبنى على ماتم الاتفاق عليه في اللقاء ، ويدعى لها الجهات المعنية داخل الوزارة وخارجها والمعلمين والمعلمات ، وعقد ورشة عمل أخرى خاصة بدراسة توحيد وتطوير آلية الاحتياج بناء على ما تم الاتفاق عليه في اللقاء ، ويدعى لها الجهات المعنية داخل الوزارة وخارجها ، كما أوصى بالتنسيق مع الإدارة العامة للإشراف التربوي لاعتماد آلية الندب ( الإكمال) للمعلم والمعلمة ،وتفعيل التطوير المهني للعاملين والعاملات في إدارة شؤون المعلمين في الوزارة وإدارات التربية والتعليم مع الجهات المعنية في الوزارة ، وسرعة إصدار الأدلة التي تنظم العمل في شؤون المعلمين التي عرضت في اللقاء بعد اعتمادها من صاحب الصلاحية ، وزيادة الاهتمام بنشر الوعي للمعلم والمعلمة بالوسائل والطرق الحديثة وسرعة طباعة ونشر دليل حقوق وواجبات المعلم والمعلمة بعد اعتماده ، ودراسة الهيكلة والمهام الحالية لشؤون المعلمين والمعلمات مع الجهات المعنية داخل الوزارة بما يحقق الأهداف المرجوة . مع وضع جدولة زمنية للخمس سنوات القادمة لإجراء حركة النقل وحساب الاحتياج . هذا وقد أوضح الدكتور راشد الغياض في ختام حديثه أهمية مثل هذه اللقاءات في معالجة الصعوبات التي تعترض العمل الميداني وطرح التوصيات التي تساعد على تجويد العمل وتجديده .