يعيش موظفو التعداد هذه الأيام وسط مواقف محرجه أثناء عملهم في عد السكان داخل المنازل حيث يروي أحد المعلمين لعاجل أثناء محادثته لرب أسره يرجع عمله عميداً لأحد الكليات الجامعية وبعد أن إستأذنه بأخذ المعلومات التي تهم العداد قابله بالرفض وعدم الإقتراب من المنزل مستقبلاً الأمر الذي جعل العداد يهرب من أمام منزله خوفاً من تطور الأمر أو الإعتداء وتفاجأ العداد بعد السؤال عن هذا الشخص وجد أنه عميداً لإحدى الكليات الجامعية بالمملكة ويحمل شهادة عليا .. وعلى النقيض يروي الموظف موقفاً آخر لرب أسره يعمل حارس مدرسه لا يحمل أي شهادة قام بالترحيب بموظف التعداد وأجبره بالدخول وشرب القهوه كشرط أساسي للإدلاء بالمعلومات التي يحتاجها موظف التعداد الذي عكس الموقف السابق لعميد الكلية ( تحتفظ عاجل بإسمه ) ويروي آخر لعاجل أن أحد المواطنين طلب من موظف التعداد التقدم لخطبة أحد بناته إلا أن العداد قابله بالرفض وأكد أنه متزوج ورب أسرة. خله على ربك ازفت واشين الناس اخلاقا هم الدكاترة بالكليات والعمداء اغلبهم وليس الكل رافع خشمه على ايش مدري الله يعينهم موظفي التعداد تحياتي ما قصرتو اخواني التعداد الله يعطيكم العافيه ويقويكم واصبرو على هولاء الاشكال سمع عن واحد نفس القصه بس سؤال وين اللي يبي يزوجك بنة ما يزوجنا الحق ان موظفين التعداد غير مؤهلين لما وكلو به فاسرار الاسر امانه وخصوصياته ليست رخيصه لان يفرط فيها رجل التعداد اثناء وحوده مع اسرته او في تواجده في الاستراحه مع زملائه اليست هذه امانه ملقاة على عاتقه؟ نسال الله السلامه