قُتل 35 شخصاً وأصيب 225 آخرين نتيجة 3 انفجارات قوية استهدفت مقرات دبلوماسية في وسط العاصمة العراقية، الأحد 4-4-2010. وذكر مراسل "العربية" في العراق أن انفجارا قويا وقع امام السفارة الايرانية في وسط بغداد ناجم عن سيارة مفخخة وأخر قرب منزل السفير الألماني والثالث أمام السفارة المصرية. واستهدف الانفجار الاول سفارة مصر في شارع الاميرات في حي المنصور الراقي. وأحدث الانفجار حفرة عرضها سبعة امتار وعمقها متر ونصف المتر امام السفارة المصرية حيث دمر مقر الحماية ولحقت اضرار جسيمة في السفارة والمباني المجاورة. وقال مصدر امني ان أحد حراس السفارة الالمانية قتل بينما كان قرب موقع الانفجار، مشيرا الى انه لم يكن في الوظيفة. من جهته، اعلن المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان "ما لا يقل عن 12 شخصا قتلوا في الهجوم الارهابي". وتابع ان الانفجار الثاني استهدف السفارتين الالمانية والسورية في تقاطع الزهور في حي المنصور ايضا. واضاف "ربما بعض التنظيمات تسعى الى زعزعة الوضع والتاثير على المشهد السياسي والامني (..) وتلجأ الى تصعيد العمليات الارهابية لاستغلال الفراغ والتجاذبات السياسية"، مضيفا "قواتنا تتخذ اجراءات مشددة، علينا ان نكون في مرحلة عالية من التاهب". كما اكد عطا ان قوات الامن ضبطت سيارة يقودها انتحاري وابطلت مفعولها في منطقة المسبح في حي الكرادة في وسط بغداد. بدوره، قال سيد محمد من سكان شارع الاميرات ان "الانتحاري كان يستقل شاحنة صغيرة وتوجه الى مبنى السفارة المصرية وعندما طالبه الحرس بالتوقف استمر بالسير مسرعا". وتابع "عندها اطلق الحرس النار على الانتحاري الذي قام بتفجير سيارته على الفور". يذكر ان الهجومين الانتحاريين في حي المنصور وقعا بفارق زمني قصير جدا. وبعد دقائق قليلة من الهجومين، دوى انفجار ضخم امام السفارة الايرانية في حي الصالحية قرب احد مداخل المنطقة الخضراء. وشاهد صحافيون سحبا كثيفة من الدخان وسط كتلة نارية كبيرة ترتفع من المكان حيث بدات القوى الامنية المتمركزة في الجوار اطلاق النار في الهواء. وهرعت سيارات الاسعاف الى مقر السفارة القريب من مبنى محافظة بغداد في حين قطع قوات الامن السير في الاتجاهين على جسر السنك. من جهته، ندد السفير الايراني في بغداد حسن كاظمي قمي بالهجوم قائلا "انها عملية ارهابية امام السفارة لكن لسنا متاكدين من ان السفارة هي المستهدفة".واكد "عدم وقوع ضحايا بين موظفي السفارة". وهذه الانفجارات هي الاعنف منذ 25 من كانون الثاني (يناير)، عندما قتل 36 شخصا واصيب حوالى 70 اخرين في انفجار 3 سيارات مفخخة استهدفت 3 فنادق. وكان الانفجار الاول قرب فندق ميريديان فلسطين في شارع ابو نواس تلاه بعد دقائق انفجار ثان في مرآب فندق بابل في حين وقع الثالث قرب فندق الحمراء في منطقة الجادرية. وجميع هجمات الفنادق نفذت بحافلات مفخخة يقودها انتحاريون. يذكر ان سلسلة تفجيرات دامية استهدفت مقرات حكومية في بغداد في 19 اب (اغسطس) و25 تشرين الاول (اكتوبر) والثامن من كانون الاول (ديسمبر) اوقعت حوالى 400 قتيل ومئات الجرحى. حسبي الله ونعم الوكيل في حكومتهم الايرانيه والله حراام الي قاعد يصير في المواطنين الابرياء والحكومه تتناحر على الكراسي امس قتلوا مجموعه من اهل السنه من هور رجب الله لايوفق المجرمين بدلوا مايحموهم يعدموهم والمشكله ان المجرمين معهم سيارات همر وهذا واضح انهم من عصابه السياسين حاميها حراميها لن يرجع العراق الى سابق عهده الا اذا اقالوا حكومه المالكي الفاشله و اياد علاوي افضل من المالكي بمليون مره على الاقل علاوي شخص مقبول من السنه ومتسامح حتى السنه هما الى انتخبوا علاوي وعندهم شخصيات مثل طارق الهاشمي واياد السامرئي وحارث الضاري بس الاسف المالكي مضطهد السنه المفروض منظمه حقوق الانسان ومجلس الامن الفاشل يتدخل بطرد هذا الحكومه ويجب ان يحكمهم شخص يحميهم بعد الله مو يقتلهم