كثيرًا ما نسمع عن حوادث قتل عن طريق الخطأ، غير أن مقتل فيرونيكا رتليدج، كان غريبًا ومحزنًا؛ لأنها قُتلت عن طريق الخطأ على يد طفلها الذي لم يتجاوز العامين من عمره. كانت رتليدج تتسوق مع طفلها، يوم الثلاثاء، في أحد محال ولاية أيداهو الأمريكية -حسبما جاء في "سي إن إن"، الجمعة (2 يناير 2015)- عندما أخرج الطفل مسدسًا من حقيبة والدته، وأطلق رصاصة واحدة أصابت الأم في الرأس؛ ما أدى إلى مقتلها على الفور. وقالت الشرطة إن رتليدج كانت تحمل المسدس في حقيبتها لسنوات، وقد تلقت تدريبات مكثفة على استخدامه. وذكر أحد أقارب رتليدج أنه لا يمكن إلقاء اللوم عليها؛ لأنها تدربت كثيرًا قبل حمله؛ فالأمر لا يتعدى كونه حادثًا فظيعًا. وكان مدير المتجر قد سارع إلى سحب المسدس من يد الطفل مباشرةً بعد الحادث؛ حتى لا يتسبب في مقتل أي شخص آخر.