استأنف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، صباح الأربعاء (31 ديسمبر 2014)، تدريباته التي يجريها ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي، استعدادًا لخوض منافسات كأس آسيا 2015، بعد أن خسر اللقاء الودي أمام نظيره البحريني بنتيجة 1-4. في بداية المران، قسّم كوزمين أولاريو المدير الفني لاعبي المنتخب في التدريب الصباحي إلى مجموعتين: الأولى ضمت اللاعبين الذين شاركوا أساسيين في لقاء البحرين، وهم: عبد الله العنزي، وماجد المرشدي، وحسن معاذ، وعبد الله الزوري، ووليد باخشوين، وفهد المولد، ومصطفى البصاص، ويحيى الشهري، ونايف هزازي، بالإضافة إلى تيسير الجاسم؛ لشعوره ببعض الألم في عضلة الفخذ الأمامية. وخصصت للمجموعة الأولى تمارين استرجاعية أجريت في صالة الحديد بمقر إقامة المنتخب برفقة المعد البدني ليندرو كوري أيوب. واختتمت التدريبات باستخدام "الساونا" و"الجاكوزي" في النادي الصحي. أما المجموعة الثانية فضمَّت بقية لاعبي المنتخب، وأجريت تدريباتها الصباحية على ملعب "سبرنج كريك نايتشر ريزرف" بمدينة "سرف كوست" الأسترالية. وقام المدير الفني بتنويع التدريبات ما بين تمارين اللياقة البدنية والتكتيكية. وشهد تدريب الأخضر مشاركة سالم الدوسري في التدريبات عقب شفائه من نزلة البرد التي تعرض لها قبل يومين، كما غاب عن التدريب إبراهيم غالب؛ لخضوعه للكشف الطبي بأحد المستشفيات على يده اليسرى. من ناحية أخرى، عقد كوزمين أولاريو المدير الفني للمنتخب، اجتماعًا باللاعبين، وأشار خلال كلمته إلى أنه بحاجة إلى جميع لاعبي المنتخب، مشيرًا إلى أن أنظمة الاتحاد الآسيوي تُحتِّم عليه تسليم قائمة من 23 لاعبًا فقط، لكنه أكد أن القائمة التي أرسلها إلى الاتحاد الآسيوي ليست القائمة النهائية؛ لأن النظام يسمح له بتبديل اللاعبين قبل انطلاق أول مباراة للمنتخب بست ساعات. وفي محاولة منه لكسر حدة الملل بالمعسكر، منح المدير الفني للمنتخب لاعبي المنتخب الوطني راحة من التدريب المسائي، ومنحهم فرصة التجول الحر في مدينة "ملبورن" الأسترالية القريبة من مدينة "سرف كوست" مقر إقامة الأخضر السعودي.