خيمت أجواء من التشاؤم على استعدادات منتخب اليابان للدفاع عن لقبه في نهائيات أمم آسيا المقبلة؛ بسبب ورود اسم خافيير أجيري مدرب المنتخب ضمن 41 شخصا في قضية قدمها الادعاء الإسباني أمام محكمة في فالنسيا هذا الشهر بعد تحقيق في فوز ريال سرقسطة 2-1 على مضيفه ليفانتي في الجولة الأخيرة لموسم 2010-2011 ليضمن سرقسطة الذي كان يدربه أجيري بقاءه في دوري الأضواء. لكن أجيري نفى السبت 27 ديسمبر، تورطه في أي تلاعب بنتائج المباريات في إسبانيا ودعا الجماهير اليابانية للهدوء خلال حملة الدفاع عن لقب كأس آسيا لكرة القدم الشهر المقبل. وأرسل الاتحاد الياباني لكرة القدم وفدا إلى إسبانيا لمتابعة التحقيقات في القضية إلا أنه قال إن أجيري سيظل في منصبه خلال كأس آسيا التي ستقام باستراليا الشهر المقبل. وقال أجيري إنه يعتقد أن كرة القدم الإسبانية نظيفة وإن التحقيق لن يؤثر على استعدادات اليابان لخوض البطولة القارية. وقال أجيري للصحفيين في مقر الاتحاد الياباني للعبة في طوكيو اليوم السبت "عملت في إسبانيا على مدار 12 عاما ولم أقم بأي شيء غير أخلاقي أو غير احترافي." وأضاف: "أود أن أخبر المشجعين (لمنتخب اليابان) بأن يظلوا في حالة هدوء خلال التحقيقات. نريد دعمهم لنيل لقب كأس آسيا". وحل أجيري (56 عاما) بديلا للإيطالي البرتو زاكيروني الذي استقال عقب خروج اليابان من الدور الأول لنهائيات كأس العالم بالبرازيل في وقت سابق هذا العام. وقال الادعاء في إسبانيا إن لاعبي ليفانتي حصلوا على ما إجماليه 965 ألف يورو لتعمد الخسارة. وتابع أجيري، "سأتعاون مع السلطات الإسبانية..". وستستهل اليابان المدافعة عن اللقب مشوارها في كأس آسيا أمام فلسطين في 12 يناير المقبل. وتضم المجموعة الرابعة- أيضا- العراق والأردن.