عقب قيام المملكة بالقبض على وافد كيني يُدعى "ويليام كالاما" (20 عامًا) بتهمة حيازة مخدرات، قامت "إما مبورا" العضو بمجلس الشيوخ الكيني بشن حملة هجوم ضد المملكة، مطالبه حكومة بلادها بالنظر في إمكانية إغلاق سفارتها بالرياض، احتجاجًا على ما تلقاه العمالة الكينية من سوء معاملة، على حد قولها. وقامت شرطة المملكة بالقبض على الوافد الكيني في مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز الإقليمي بتبوك في شهر أكتوبر الماضي، أثناء قيامه بالمغادرة متجهًا لبلاده في إجازة سنوية، بتهمة حيازة مخدرات. ونقلت الصحيفة عن العضوة الكينية قولها، إن شرطة المملكة اتهمت الوافد الكيني الذي يعمل بشركة "المراعي" بحيازة مخدرات، بينما أصر الوافد على أنه كان يحمل بعض الحبوب المسكنة للألم، وأن هذه الحبوب ليست مخدرات. وأكدت النائبة أنها كانت في المستشفى حين جاءها نبأ قيام الشرطة باعتقال الوافد، مدعية أنه لم يتم توجيه أي تهم رسمية له في حينه. وأفادت صحيفة "ذا ستار" الكينية بأن النائبة تعمل حاليًّا على صياغة مسودة طلب تريد أن تتقدم بها لمجلس الشيوخ الكيني تقترح فيها إغلاق السفارة.