أبدى الشيخ ناصر بن سعد الدهلاوي مدير جمعية البر الخيرية بالرس، التي تستضيف الملتقى الثالث للجمعيات الخيرية في القصيم، رضاه التام تجاه المستوى التنظيمي للملتقى الذي اختتمت فعالياته الأربعاء (10 ديسمبر 2014)، في الرس بمشاركة 43 جمعية خيرية من مختلف أرجاء المنطقة. وأضاف: "كنا في بداية الأمر نبحث عن التميز في التنظيم، حتى اهتدينا إلى إسناد المهمة إلى شركة متخصصة، فتواصلنا مع شركة رامة شمس (الشمسان) من عنيزة، وجرى التعاقد معها قبل نحو عامين ونصف لتنظيم الملتقى في الرس". وأضاف: "حين جاءتنا الموافقة من إمارة المنطقة بإقامة الملتقى؛ كان الشمسان قطع مشوارًا طويلًا في التجهيزات، فأكملنا المشوار ليظهر التنظيم بأفضل مما نتوقعه، وعلاوة على ذلك، وجهنا العديد من الزملاء الموظفين في جمعية للبر الخيرية بالرس للإسهام بشكل خاص في إعداد الملتقى بإجراءات التفريغ الكامل". وكشف الدهلاوي تفاصيل الخطة الاستراتيجية التي نوقشت في الاجتماع التنسيقي برئاسة الأمير فيصل بن بندر الاثنين الماضي، قائلا: "تلك الخطة تسعى الجمعية الخيرية لتحقيقها أهدافها عبر خطة تخدمنا لخمس سنوات مقبلة". وكانت ندوة "العمل الإعلامي الخيري آمال وتطلعات"، التي جرت صباح أمس الثلاثاء، ضمن برامج اليوم الثاني في ملتقى جمعيات القصيم الخيرية الثالث، قد تحدثت عن انعكاس الدور الإعلامي على نسب نجاح أهداف الجمعيات الخيرية، مؤكدة أهمية ارتباط الجمعيات الخيرية مع الإعلام. وانتقد المحاضرون في الندوة، وأولهم الدكتور فهد السنيدي إضافة للدكتور إسماعيل النزاري والدكتور إبراهيم الدويش، النمط الإعلامي للأعمال الخيرية في جانبي (الكم أو الكيف)، وقال السنيدي: "من ليس له علاقة بالإعلام، فإن تأثيره ضعيف للغاية". وأشار الدكتور السنيدي إلى الجهود الإعلامية من المسيحيين في التنصير، قائلا: "مليارات الساعات لدعوات تطوعية تنصيرية ستجدونها عبر موقع (اليوتيوب)، ولكم أن تتخيلوا آلاف المواقع الإلكترونية التطوعية التنصيرية، وهناك جامعات متخصصة تعمل على ذلك".