علمت "عاجل" من مصادرها الخاصة عن تحرك وزارة التربية والتعليم للتحقق من مقطع الفيديو المنسوب إلى معلمتين ترقصان داخل فصل تعليمي، بعد أن لقي الفيديو تداولا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الشبكة العنكبوتية. وبيَّنت المصادر أن الوزارة تعمل جاهدة على تحصين البيئة التربوية من أي مخالفة تحدث داخل الحقل التعليمي، مضيفًا أن تصوير مقطع الفيديو لم يتم التأكد- حتى هذه الساعة- من موقعه وزمانه، هل وقع داخل المملكة أم خارجها، داعياً في الوقت ذاته إلى الجميع التثبت والتحري عن نقل أي معلومة في هذا السياق. وكان عدد من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي قد أبدوا رفضهم لما ظهر في مقطع الفيديو، من وجود مثل هذه الظواهر داخل المدارس، مبينين أن الصروح التربوية هيئت للطلاب والطالبات وتعليمهم على القيم التربوية القويمة، كما أطلق العديد منهم مطالبات بمنع جوالات الكاميرا إذا ثبت حقيقة هذا المقطع في مدارس المملكة، كون هذا التصرف قد يؤدي إلى ارتفاع التجاوزات من قبل غير المبالين للعقوبات والتعليمات التي أقرتها وزارتا التربية والتعليم والخدمة المدنية. وفي الوقت ذاته، شهد الشارع السعودي تعليقات عديدة بعد انتشار هذا المقطع، حيث وقف فريق منهم مع هاتين المعلمتين على أنهما كانتا ترقصان داخل الفصل ولا يوجد طالبات، وممارسة الرقص تكون صفتها لجنس النساء، ولم يكن هناك طالبات أثنائها ومن الممكن أن الرقص كان في وقت فراغ، إلا إن هذا الفريق لم يمتنع عن إبداء رأيه في فداحة الجرم من حيث تصوير ونشر هذا المقطع على مواقع التواصل.