شكت مواطنه خمسينية من بطء الإجراءات داخل أروقة الأحوال المدنية بالرياض ، حيث لا يزال العاملون بوكالة الأحوال يماطلون في إنهاء معاناتها منذُ خمس سنوات -حسب تعبيرها ، مؤكدة أن كثرة استخدام الموظفين للواتساب هو السبب في تعطيل إنها معاناتها. وقالت السيدة شيخه خليل زيني (53) عاما، إن معاناتها بدأت عند وفاة زوجها قبل ( 35 ) سنة بعد طلاقها قبل وفاته بفترة وجيزة ، وهو ما يعني حذف بيناتها من كارت العائلة في الوقت الذي لم تعد بياناتها لوالدها الذي سبق طليها بالوفاة ببضعة شهور، مبينة أنها فقدت أوراقها الثبوتيه من هويه وزواج سفر وشهادة ميلادي وهو ما أفقدها حقها في أثبات هويتها والحصول على رقم سجل مدني رغم أن أخوتها يحملون كافة البطاقات الثبوتيه وكذلك ابنتها الوحيدة التي تعمل معلمة. وأشارت زيني، إلى أنها ظلت تتردد على الأحوال المدنية بالرياض متحملة عناء ومشقة السفر من مكةالمكرمة ، ولا تسمع سوى ردا واحد من موظفي الوكالة " المعاملة تحت الإجراء " ، في الوقت الذي يعبثون فيه بأجهزتهم الهاتفيه دون اكتراث بهموم المراجعين ، مؤكدة أن ذلك منعها من حق المعالجة في المستشفيات الحكومية ، وتعطل نقل ابنتها المعلمة من الخرمة إلى مكةالمكرمة بسبب مطالبة وزارة التربية والتعليم لرقم السجل المدني الخاص بوالدتها في حركة النقل الاستثنائية. وطالبت، مدير الأحوال المدنية بالرياض مساعدتها ورفع المعاناة التي تعيشها ، بإستخراج هويتها في أقرب وقت ، لتتمكن من الحصول على حقوقها.