قال الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل، إن أصحاب الفتن يسعون إلى بث الشائعات عبر وسائل التقنية الحديثة للتأثير على بعض أبناء الوطن، الذين بالإمكان أن ينساقوا بسهولة خلف مخططات ظاهرها حسن وباطنها يهدف لخدمة أعداء الوطن. وأضاف أمير حائل، خلال لقائه بعدد من المواطنين في جلسته الأسبوعية "الاثنينية" (17 نوفمبر 2014)، في قصر أجا، أن "ما سبق لا يعني أن يغفل الجميع تقويم الأخطاء، بل علينا الحرص على التطوير والعمل بجد على ما يعود للوطن والمواطن بالفائدة". وذكر أنه "لا يوجد مجتمع أو مشروع كامل، ولا بد أن يكون هناك قصور، ونسعى للعمل المستمر للمعالجة والتطوير وعدم الوقوف عن نجاح معين". واستشهد بمثال حول مهرجان مزايين بأم رقيبة، قائلاً: "مهرجان تراثي وطني سواء كنا من هواة مثل هذه المهرجانات أم لا، يجب علينا أن نرى المهرجان بنظرة شمولية، وألا تكون نظرتنا مقتصرة على السلبيات دون النظر إلى الإيجابيات. وبالنسبة لي أرى في مهرجان مزايين الأبل دورة اقتصادية لحياة أبناء البادية، الذين أصبحوا سنويًّا يترقبون موعد إقامة الفعاليات ببرامجها ومسابقاتها والفعاليات الثقافية المصاحبة لها". وأوضح أن أكثر الناس لا يعرف ما هذا المهرجان إلا أنه يتم المزاد والبيع بملايين الريالات واستفاد منها مالك الإبل، وإنما في الواقع أن أبناء البادية بمختلف اهتماماتهم وأعمالهم تعود الفائدة على كثير منهم بدخل مادي، بدءًا من توفير الخدمات والأعلاف لهم، وهذا المهرجان يرغب فيه كثير من المواطنين. حضر اللقاء من جانب المسؤولين، مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، ووكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمين وأمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس، ومدير شرطة منطقة حائل اللواء إبراهيم بن عواض الألمعي، وعدد من المسؤولين.