ألغت الخطوط الجوية السعودية، ظهر الخميس (13 نوفمبر 2014)، الرحلة رقم 540 المتوجهة من الرياض إلى الدوحة بعد إقلاع الطائرة؛ لشكوك في نشوب حريق؛ ما اضطر الطائرة إلى العودة للرياض. وقال المواطن عبد الله الخثران أحد المسافرين، ل"عاجل": "للأسف، ضاعت عليّ فرصة عمل ذهبية في قطر؛ لإلغاء الرحلة". وأضاف أنه حضر منذ الساعة 11 صباحًا بالمطار وأصدر بطاقة صعود الطائرة وشحن الحقائب، لكن عند الساعة 2 فتحوا باب الطائرة الإيرباص وصعد جميع المسافرين، سعوديين وقطريين وخليجيين وعربًا وأجانب، "وتأخرنا كثيرًا حتى الساعة الثالثة؛ حين أبلغونا بوجود عطل في برج المراقبة وتم إنزالنا للصلاة والبقاء بالصالة حتى يتم النداء مرة أخرى". وذكر أنه "عند الساعة الخامسة عصرًا نادوا على جميع الركاب، فصعدوا إلى الطائرة وأغلقوا الباب استعدادًا للإقلاع، وأقلعت الطائرة، وبالقرب من المطار ونحن في الجو ظهرت رائحة يبدو أنها لحريق، فعادت الطائرة مرة أخرى إلى الرياض، وتم توزيع ماء صغير على الركاب وإنزالهم من الطائرة". واشتكى المواطن من سوء تعامل أحد موظفي الخطوط السعودية، مشيرًا إلى أنه تم تسكينهم في فندق قصر الرياض الذي استأجرته "السعودية" حتى الموعد الجديد للطائرة صباح الجمعة الساعة في العاشرة. وأشار إلى أنه من الغريب أن هناك رحلة قطرية توجهت من الرياض إلى الدوحة الساعة السابعة مساءً ب22 راكبًا فقط، وباقي المقاعد شاغرة، مطالبًا الخطوط السعودية بتعويض المسافرين والعمل على تطوير الشركة. وحاولت "عاجل" الاتصال بالمتحدث الرسمي للخطوط السعودية عبد الله الأجهر، لكن جواله كان مغلقًا حتى إعداد الخبر.