شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" موجة جدل واسعة إثر طلب سيدة سعودية الطلاق من زوجها بسبب فارق الطول بينهما. ودشن مغردو "تويتر"، الاثنين (10 نوفمبر 2014)، وسمًا حمل اسم "سعودية تطلب الطلاق من زوجها بسبب الطول"، شاركوا فيه بمئات التغريدات عبروا بها عن آرائهم المتباينة بين مؤيد ومعارض لطلب الزوجة. وقالت المغردة إلهام: "لو صحيح الخبر لذي الدرجة الاثنين عقولهم تافهة يخسروا بعض وحياتهم يمشيها كلام الناس ونظرة الناس". ونصحت شويق الزوجة قائلةً: "شوفي قلبه أخلاقه حبه لك عيشي حياة حلوة وخلي الناس وراك لا تطلعين فيهم؛ لأن عمرك ما رح ترتاحين". وأوضح فراج الشمري أن "هذا خلق ربي، وهذا اعتراض على خلق الله (عيب)". وقال صالح محمد الحديثي: "حتى في مواضيعنا الجوهرية والمصيرية أدخلنا تفاهاتنا وخزعبلاتنا فيها.. قليلاً من التعقل إن وجد". في المقابل، قالت هيام: "ما تنلام، لازم يكون هناك توافق جسدي بين حجم وطول الرجل لزوجته عشان العملية الجنسية يكون فيها انسجام". واعتبر المغرد سعودي ماركة أن "الرجل قصير والزوجة طويلة من الطبيعي عيالهم بيطلعون سنافر، معها حق تطلب الطلاق". ورأى إبراهيم أنه"إذا كان الفرق واضح معهم حق هذي آخرة اللي يتزوج بدون نظرة شرعية". وقال عبد الله متهكمًا: "شكلنا بنوصل لمرحلة أن الرجال بيلبس الكعب بدل الحرمة". وكانت إحدى الصحف السعودية قد أوردت خبرًا يفيد بأن مواطنة سعودية طلبت الطلاق من زوجها بسبب فارق الطول بينهما. وقال الزوج إبراهيم إن زوجته أطول منه بفارق واضح، إلا أنه في بداية الأمر لم يكن يفكر في ذلك، "لكن مع مرور الوقت أصبح الأمر يشكل إحراجًا أمام أصدقائي؛ ما جعلني أحاول جاهدًا التحجج لعدم الخروج معها بالأماكن العامة قدر المستطاع"؛ ما دفع الزوجة إلى أ تعتقد أنه مصاب بعقدة نفسية، إلى أن علمت حقيقة ما يشعر به فطلبت منه الطلاق. وأشار إلى أنه عانى هو وزوجته من عادات المجتمع الذي يعتقد أن طول المرأة دليل على ضعف الزوج، وأنه لولا الله ثم تدخل والدها وشقيقها لكانا الآن منفصلين.