أعلنت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، السبت (8 نوفمبر 2014)، نجاح الخطة التشغيلية لمغادرة الحجاج وفق الخطة المعتمدة، وذلك بعد أن أدوا مناسك الحج للعام المنصرم 1435ه . وقال مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي، عبدالحميد أبا العري، إن "إجمالي عدد الحجاج المغادرين عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي منذ انتهاء موسم حج العام 1435ه، بلغ 908 آلاف حاج غادروا على متن 3463 رحلة، إلى جانب تحقيق أعلى نسبة انضباط تشغيلي لمغادرة الرحلات على مواعيدها المجدولة، وتحقيق نسبة 100% في مجال السلامة للحجاج والعاملين". وأضاف أن ما تحقق من نجاح وإنجاز في نقل الحاج جوًا لموسم حج 1435 ه وتسهيل عودتهم بكل يسر وسهولة، لم يكن ليتحقق لولا توجيهات ولاة الأمر وجهود الجهات الحكومية العاملة بالمطار دون استثناء، من خلال منظومة عمل جماعي تجسدت فيه روح الفريق الواحد والعمل تحت مظلة واحدة للوصول لما يُشرِّف بلادنا الغالية من خدمة ضيوف الرحمن. وذكر أن إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية في المطار، حرصت على تسخير جميع الإمكانيات والجهود لضمان مغادرة حجاج بيت الله الحرام إلى بلادهم بكل مرونة ويسر، من خلال الاستعدادات الميدانية الكبيرة وتكثيف التنسيق والعمل المشترك مع الجهات المعنية ذات العلاقة وتوحيد الجهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام . وفيما يتعلق بإجراءات مغادرة الحجاج، أوضح أبا العري، أن هناك إجراءات مغادرة خاصة بصالات الحج تبدأ بتفويج الحجاج إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي عن طريق وزارة الحج ثم دخولهم لبوابة فرز الرحلات المفوجة للمطار ومن ثم البدء في إجراءات توجيه الحجاج إلى صالات المغادرة من خلال الكاونترات المعدة لذلك. يُذكر أن مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدا لعزيز الدولي، يتميز عن غيره من المطارات الأخرى بتجهيز كامل مرافقها في وضعية القدوم فقط، ابتداءً من غرة ذي القعدة حتى السادس من شهر ذي الحجة، ثم تتم إعادة تجهيزه مرة أخرى في وضعية المغادرة فقط بكامل مرافقه، ابتداءً من 14 ذي الحجة حتى 15 من منتصف شهر المحرم. وتقدر الطاقة الاستيعابية لمجمع صالات الحج والعمرة في أوقات الذروة ب(3800) حاج في الساعة خلال مرحلة القدوم، و(3500) حاج في الساعة في مرحلة المغادرة.