أكد البحريني عبدالرحمن عبدالخالق دلوار عضو لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضو اللجنة المصغرة التي اختارت الحكم الياباني نيشمورا لإدارة مباراة العودة للدور النهائي لدوري أبطال آسيا بين الهلال وويسترن سيدني الأسترالي، أن اللجنة تقوم بتعيين الحكام لإدارة مختلف مباريات بطولة دوري الأبطال قبل انطلاق البطولة، وعندما تصل البطولة لدور الثمانية تبدأ اللجنة باختيار الحكام وفقًا للفرق التي تتأهل لكل دور على حدة، لكن دون أن يتم تحديد اسم حكم النهائي مبكرًا، موضحًا أن نيشيمورا كان أحد أربعة حكام تم اختيارهم لإدارة النهائي. وقال دلوار في تصريحات تليفزيونية أن هناك سبعة حكام يمثلون نخبة حكام القارة هم الذين وصلوا للتحكيم في كأس العالم، ويتم اختيار حكم المباراة النهائية من بينهم وفقا لاعتبارات عديدة منها الفريقان المتأهلان للنهائي وخبرة الحكم وسمعته وتاريخه. وكشف عضو لجنة الحكام الآسيوية عن أن نيشيمورا حكم مميز وهو حاليا ثاني أفضل حكم في آسيا وحصل على درجات تقييم جيدة خلال مشواره بالبطولة في مختلف درجاتها، لكن تم اختيار الحكم الياباني لإدارة النهائي من بين حكام آخرين وفقًا لدرجات تقييمه في اختبارات اللياقة البدنية التي خضع لها طوال العام، وكذلك درجاته في الدورات التدريبية التي يعقدها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سواء دورات عملية أو نظرية. ورد عبدالرحمن دلوار على من اتهموا الاتحاد الآسيوي باختيار حكم مطرود من كأس العالم لإدارة النهائي الآسيوي بالقول إن كل ذلك لا أساس له من الصحة، لأن نيشيمورا كان الحكم الرابع في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع، لكن لم يتم إسناد إدارة أي مباريات أخرى له في المونديال بسبب الضغط الإعلامي الكبير الذي تعرض له عقب مباراة الافتتاح بين البرازيل وكرواتيا. وكشف عن أن اللوائح تنص على وجوب قيام مراقب الحكام بالاجتماع بطاقم التحكيم بالكامل لمناقشتهم في الملاحظات التي دونها على أدائهم طوال اللقاء، قبل أن يتم إرسال التقرير للاتحاد القاري، غير أنه لا يمكن الكشف عن فحوى التقرير قبل أن تجتمع لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي المكونة من 14 عضوا يوم (13 نوفمبر) لمناقشة التقرير ورفع تقرير آخر لرئيس الاتحاد الآسيوي.