استنكر رئيس ديوان المظالم ورئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبد العزيز بن محمد النصار، الأحداث الإرهابية التي وقعت في الأحساء وبريدة، الاثنين الماضي، التي راح ضحيتها مواطنون آمنون، ورجال أمن بواسل، واصفًا هذا العمل الإجرامي بأنه قتل بغير حق، ومستنكر عقلاً وشرعًا. وأكد رئيس ديوان المظالم، في بيان وصلت "عاجل" نسخة منه، الأربعاء (5 نوفمبر 2014)؛ أن هذه الأعمال لن تزيد أهل هذه البلاد إلا لحمةً وتكاتفًا وتماسكًا للوقوف في وجه كل من أراد المساس بأمن الوطن والمواطنين، مشيرًا إلى أن من نعم الله تعالى زرع المحبة والألفة بين أهل هذه البلاد. ودعا النصار الشباب السعودي إلى "ضرورة الالتزام بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وألا يستمعوا وينجرفوا للتيارات المدمرة التي تريد النيل من بلادنا وأمننا واستقرارنا، وأن يعلموا أن النتيجة الحتمية للإرهاب الخراب والدمار وتأجيج الفتن وخلق الصراعات التي تؤدي إلى شق الصف". وأشاد النصار بالتحرك الأمني السريع في عملية القبض على المجرمين، مؤكدًا قوة أمن المملكة؛ ما يشعر معه المواطنون بالطمأنينة، وأن المجرم لن يفلت من أيدي العدالة.