ريجيكامف: جئنا إلى سيدني لتحقيق الفوز

قدم الروماني لورينتو ريجيكامف -المدير الفني للهلال- نموذجًا يستحق أن يُحتذى في الثقة بالنفس والثبات الانفعالي في المؤتمر الصحفي الذي عُقد ظهر اليوم في قاعة المؤتمرات باستاد باراماتا قبل مباراة الغد المهمة بين الهلال وسيدني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، حيث أكد أنهم قدموا إلى مدينة سيدني الأسترالية لتحقيق الانتصار، والخروج بنتيجة إيجابية تسعد جماهيرهم في اللقاء الذي يقام في الحادية عشرة والنصف من صباح غد السبت بتوقيت مكة المكرمة على استاد باراماتا، مؤكدًا أن تركيزهم ينصب نحو تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب دون التفكير في لقاء الإياب الذي سيُقام مساء يوم السبت ما بعد المقبل على استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
وأضاف ريجيكامف قائلا إن الفريقين هما الأفضل، بدليل وصولهما لنهائي البطولة، وسنسعى للتغلب على منافسنا الذي نحترمه، وما يضمّه من لاعبين يملكون إمكانات كبيرة قدّموا أنفسهم بشكل مميّز في المباريات التي خاضوها أمام فريقي جوانزو الصيني، وإف سي سيئول الكوري الجنوبي بالأدوار الماضية من البطولة، وهذا الأمر لا يعني أنهم يستطيعون التغلّب علينا، بل سنعمل من أجل تحقيق الفوز، والنهائي سيكون مختلفًا ولا علاقة له بتاريخ الناديين، مستبعدًا تأثّر لاعبي فريقه بالخسارة من نظيرهم الشباب في دوري المحترفين السعودي، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ ويسترن سيدني خسر آخر مباراتين في الدوري، واستقبلت شباكه سبعة أهداف، لذلك لا يتوقع أي أثرٍ سلبي على لاعبي الفريقين في لقاء الغد.
وحول غياب سعود كريري عن مران الفريق الرئيسي لمواجهة ذهاب نهائي البطولة، قال إن اللاعب لم يشارك في مران أمس لتعرّضه لالتهاب بسيط في الحلق ونتمنى له الشفاء، وبالتأكيد هذا الشيء لن يوقف طموحنا، فنحن نملك لاعبين قادرين على تعويض غياب كريري حال حدوثه.
وعن رأيه فيما سمعه حول تأثير جماهير ويسترن سيدني الأسترالي على المنافسين، أجاب: نحن نحترم جمهور ويسترن سيدني، لكن يجب أيضًا أن تسمع عن حجم جمهور الهلال، فمعظم مبارياتنا في الرياض نخوضها بحضور جماهيري يفوق (60) ألف متفرج، ولهم دورٌ كبير في التأثير على نتائج لقاءاتنا.
وحول تميز مضيفهم ويسترن سيدني الأسترالي على أرضه، وقدرته على تسجيل الأهداف. علّق بقوله: الهلال أيضًا يحرز الأهداف على أرضه، ولا تستقبل شباكه الأهداف، وسنسعى في هذا اللقاء لإحراز الأهداف خارج أرضنا قدر الإمكان، وألا ننسى أهمية عدم تلقّي الأهداف بالدرجة الأولى.