قررت محكمة بحرينية تأجيل النطق بالحكم في قضية "التنظيم الإرهابي" المتهم باستهداف مواقع حيوية، منها جسر الملك فهد، والسفارة السعودية بالبحرين، إلى 4 نوفمبر المقبل؛ لاستدعاء شهود الإثبات. وكانت النيابة العامة البحرينية أصدرت أمرًا في 4 سبتمبر الماضي بإحالة 61 متهمًا في قضية الجماعة الإرهابية التي تشكلت لاستهداف قوات الأمن ومواقع حيوية وأمنية؛ إلى المحاكمة الجنائية، منهم 30 موقوفًا على ذمة القضية، والبقية هاربون. ونقلت صحيفة "الحياة"، الخميس (16 أكتوبر 2014)، عن السفير السعودي بالبحرين عبد الله آل الشيخ، قوله إن "التهم الموجهة إلى أفراد الخلية الإرهابية مؤكدة ومثبتة"، موضحًا أن "القضاء سيأخذ مجراه". ولفت آل الشيخ إلى أنه "لا سعوديين بين المتهمين"، مشيرًا إلى أنهم "بحرينيون ومن جنسيات أخرى مختلفة"، وأن "السفارة يتم إبلاغها بمجريات جلسات المحاكمة". وكانت الداخلية البحرينية أعلنت في 2011، عن تسلمها 5 أشخاص من دولة قطر، كانوا يخططون لتنفيذ أعمال إرهابية تستهدف جسر الملك فهد الذي يربط البحرين بالمملكة، ومقري وزارة الداخلية والسفارة السعودية في المنامة. وأقر المتهمون بمغادرتهم البحرين بطرق "غير مشروعة" بتحريض من آخرين للتوجه إلى إيران، مرورًا بقطر وسوريا؛ وذلك بقصد إنشاء تنظيم لتنفيذ عمليات إرهابية مسلحة في البحرين.