باتت المملكة واحدة من أكثر دول المنطقة التي يسقط شبابها فريسةً لتنظيم "داعش"، وهي حقيقة جسدها مقتل عبد العزيز محمد العيسى "مهندس البترول السعودي" الذي قضى في معركة عين العرب "كوباني"، وينحدر من ثادق وسط المملكة. ونقلت "الحياة"، في عددها الصادر الأربعاء (15 أكتوبر 2014)، عن أحد أقاربه؛ أن "العيسى كان طالبًا في الجامعة، وانضم إلى المقاتلين في سوريا وهو على وشك التخرج"، فضلاً عما ذكره زملاؤه في التنظيم الذين أكدوا أنه تخرج في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. فيما تحدث مجموعة من المغردين المنتمين ل"داعش" عن تفاصيل مقتل العيسى، الذي كان مشاركًا مع 14 شخصًا من رفاقه المتطرفين في هجوم على عين العرب، وأشاروا إلى أنه أصيب أثناء غارات التحالف الدولي بشظية اخترقت جسده فمات، فيما زعم آخر أن جسده تقطع أشلاء. وفي كوباني أيضًا، قُتل السعودي الفريدي، وهو من حفر الباطن في المنطقة الشرقية، ويُكنَّى "أبو بكر الحفراوي". وقُتل بطلق ناري يوم الاثنين (13 أكتوبر 2014)، فيما ذكر زملاؤه في التنظيم الإرهابي أنه تم نصب كمين له أودى بحياته.