قال مسؤول في مجال الصحة بولاية تكساس الأمريكية، إن الفحوص أثبتت إصابة عامل في مجال الرعاية الصحية بفيروس "إيبولا"، ليصبح أول شخص يصاب بالمرض داخل الولاياتالمتحدة. وذكرت إدارة الخدمات الصحية في تكساس، في بيان الأحد (12 أكتوبر 2014)، أن أعراض حمى بسيطة ظهرت على المصاب يعمل في مستشفى بالولاية مساء الجمعة، وتم عزله ونقله لإجراء فحوص. وقال الطبيب ديفيد لاكي مفوض جهاز الصحة: "كنا نعلم أن ظهور حالة إصابة ثانية ممكنًا، وكنا نتأهب لهذا الاحتمال"، حسب وكالة "رويترز" للأنباء. وتوفي أول مصاب ب"إيبولا" في الولاياتالمتحدة في الحجر الصحي بمستشفى دالاس في الثامن من أكتوبر بعد نقله إليه، وكان يدعى توماس إريك دانكان، ويحمل جنسية ليبيريا. ومنذ ذلك الحين، أمرت الحكومة الأمريكية 5 مطارات ببدء فحص الركاب القادمين من غرب إفريقيا للكشف عن أي إصابات بالحمى. وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة ارتفاع عدد الوفيات بسبب أسوأ تفشٍّ للإيبولا على الإطلاق إلى 4 آلاف و33 من بين 8 آلاف و399 حالة إصابة في سبع دول. وأضافت أن ليبيريا هي أكثر الدول تضررًا بالمرض؛ حيث يوجد فيها 2316 مصابًا، تليها سيراليون بعدد 930 مصابًا، وغينيا 778 مصابًا، وثمانية مصابين في نيجيريا، ومصاب واحد في الولاياتالمتحدة.