نجح النصراوي سعيد الزهراني بمباركة أقطاب نصراوية كبيرة في احتواء أزمةٍ بين اثنين من الإعلاميين المحسوبين على نادي النصر، هما عبد العزيز المريسل، ومحمد الدويش، قبل أن تصل إلى المحاكم. وكان المريسل قد فتح نيران كلماته على الدويش عبر 12 تغريدة تحمل نقدًا قاسيًا لأداء الدويش، وانتقاداته للنصر، ورئيسه الأمير فيصل بن تركي، فما كان من الأخير إلا أن غرد معلقًا على ما كتب بأنه يعتقد أن حساب المريسل تم اختراقه، وأنه شخصيًّا لا يصدق أن زميله هو من كتب هذه الكلمات، لكنه بعد أن يتأكد فسوف يتوجه إلى القضاء للحصول على حقه. بدوره كتب المريسل مستمرًّا في تحديه، فرحب بتوجه الدويش إلى المحاكم، مؤكدًا أنه هو من كتب التغريدات. وبعد ساعات قليلة من تأزم الموقف، وأمام فرحة الهلاليين الواضحة على "تويتر" بهذا الانشقاق النصراوي الذي تزامن مع أزمة قيام رئيس النصر بعمل إنفولو لنجم الفريق السابق فهد الهريفي - تدخل الزهراني بمباركة من أقطاب نصراوية كبيرة لاحتواء الموقف، وإقناع الطرفين بحذف التغريدات، وبناء عليه عاد المريسل ليكتب تغريدة قال فيها: "بناء على المفاهمة التي تمت مع الغالي سعيد الزهراني بشأن الغالي محمد الدويش، فسيتم حذف ما أُجبرت على كتابته، وإن شاء الله يكون محضر خير". وكان الغريب في التغريدة لجوء المريسل إلى قول: "ما أُجبرت على كتابته" دون توضيح ما إذا كان أحد أجبره على كتابة ما كتبه، أم أن تصرفات الدويش هي التي أجبرته على ذلك؟. وكانت تغريدات المريسل سبب الأزمة قد تضمنت العديد من التجاوزات في حق الدويش حيث خاطبه قائلا: "كعميد سابق نسيت دروسك، وأصبحت لا تجيد إلا الحكي خلف (الرجال) مع تكثيف (الحرب) ضد كل ما هو أصفر فقط لتثبت للآخرين أن معك حق حتى لو كانت خسارة البطولات مهرا". وأضاف: "أما الآن وأنا أراك تأخذ طريقًا أعوج لمجرد تصفية حساب شخصي بينك وبين رئيس النصر أو بعض الزملاء، فحق علي أن أنصحك علنًا بعد أن نصحتك سرا، والمشكلة أنك تقتنع ثم!..أنت تسير في طريق يجعلك تخسر كل ما بنيته في سنوات طويلة، وكثير من جماهير النصر تراك أنك أكثر شخص يريد إسقاط النصر، بسبب تطنيش فيصل بن تركي لك الذي (أحرقك) وجعل (حقدك) يتفشى في قلبك ضد كل ما هو (أصفر)..فقط لتقول (أنا الصح ليه ما اسمعوا كلامي) راجع حساباتك أبو سليمان.