أعلن مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبد الله العمرو نجاح خطة أعمال الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال موسم الحج لعام 1435ه، وتحقيق أهدافها في الحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة. وقال العمرو، في تصريح بهذه المناسبة، يشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كل منسوبي جهاز الدفاع المدني وقوات الدفاع المدني المشاركة في مهمة الحج، رفع خالص التهنئة وعظيم الشكر والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، التي وفرت كل الإمكانات، ونفذت المشروعات الضخمة لرعاية ضيوف الرحمن، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، وقدمت الدعم السخي لقوات الدفاع المدني المشاركة في مهمة حج هذا العام، مما كان له أطيب الأثر فيما تحقق من نجاح. وأكد اللواء العمرو أن المشروعات الكبرى التي نفذتها الدولة بالعاصمة المقدسة والمشاعر أسهمت في خفض المخاطر المحتملة في الحج إلى أدنى المستويات، وعززت من قدرة قوات الدفاع المدني بالحج على أداء مهامها في التصدي لكافة المخاطر التي تهدد سلامة الحجيج. وأشاد اللواء العمرو بمستوى التنسيق والتعاون بين الدفاع المدني وكافة الجهات الحكومية التي شاركت في تنفيذ الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في الحج التي تواجد مندوبون لها على مدار الساعة بمركز طوارئ عمليات الدفاع المدني في الحج. من جانبه، أكد العقيد عبد الله العرابي الحارثي مدير إدارة الإعلام بقوات الدفاع المدني بالحج والناطق الإعلامي للمديرية العام للدفاع المدني نجاح المرحلة الثالثة من خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال موسم الحج هذا العام في تأمين سلامة ضيوف الرحمن في العاصمة المقدسة والمشاعر، مؤكدا استمرار تواجد فرق الدفاع المدني في مشاعر منى ومزدلفة وعرفات في مواقع انتشارها وتمركزها كقوة دعم وإسناد لقوة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والحرم الشريف ومنشأة الجمرات حتى انتهاء أعمال الحج. وأشار إلى استمرار قوات الدفاع المدني في انتشارها بالعاصمة والمشاعر حتى يوم الخامس عشر من ذي الحجة لأداء مهامها في متابعة اشتراطات السلامة في مخيمات الحجيج بمنى بما في ذلك مخيمات الحجاج المتعجلين والتأكد من خلوها من كل ما يمثل خطرا على سلامة الحجيج وذلك من خلال الجولات التفتيشية لفرق الإشراف الوقائي ودوريات السلامة التي وصل عددها منذ بدء مهمة الحج لأكثر من 2100 جولة تفتيشية بالإضافة إلى تطوير خطة انتشار وحدات الدفاع المدني ودعمها بقوة إضافية لتغطية جميع أرجاء المنشأة وخاصة المناطق التي تشهد كثافة في أعداد الحجاج أثناء رمي الجمرات، بالإضافة إلى استمرار أعمال فرق رصد معدلات التلوث في شبكة الأنفاق خلال فترة توجه الحجاج من المشاعر إلى العاصمة المقدسة. وعن الاستعدادات الخاصة للتعامل مع الزيادة المتوقعة لأعداد الحجاج في طواف الوداع، قال العقيد الحارثي: تم دعم قوة الحرم بالقوى البشرية بما يتناسب مع الموقف، وزيادة نقاط انتشارها في جميع أرجاء المسجد الحرام والساحات المحيطة به لتقديم كافة خدمات الإسعاف والإنقاذ للحجاج الذين يتعرضون لأي مشكلات صحية أو حوادث نتيجة الزحام. وعن جاهزية الدفاع المدني بالمدينةالمنورة لاستقبال الحجاج بعد مغادرتهم مكةالمكرمة، أكد العقيد الحارثي تغطية جميع طرق الحجاج باتجاه المدينةالمنورة، وكذلك طرق عودتهم إلى بلدانهم بوحدات ومراكز الدفاع المدني والتي تم استحداثها خلال موسم الحج وعددها 27 مركزا، بالإضافة إلى تكثيف دوريات السلامة على المنشآت المصرح لها بإسكان الحجاج بالمدينةالمنورة وعددها 720 منشأة بطاقة استيعابية تزيد عن 350 ألف حاج وإزالة أي مخالفات بها.