"عضو لجنة الإسكان العامري ": اليوم الوطني فرصة عظيمة لغرس مبادئ المواطنة المخلصة في نفوس أجيالنا

أعرب عضو لجنة الإسكان بالغرفة التجارية بالرياض رجل الأعمال الأستاذ بندر العامري عن سعادته بالذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني السعودي وقال: اليوم الوطني يوم عظيم في تاريخ البلاد، لأنه يمثل ذكرى الوحدة والانطلاق نحو البناء والتنمية والتطوير, مشيرا إلى أن الانجازات الحضارية التي تحققت خلال العقود التي تلت الإعلان عن توحيد المملكة على يد جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله في عام 1932م تمثل إنجازات قياسية في كافة المجالات ساهمت في نقل المملكة والمواطن السعودي نقلات حضارية جعلت المملكة تتبوأ مراكز قيادية في المجتمع الدولي، وما زالت هذه الانجازات تتواصل في عهد الملك عبد الله بن عبدا لعزيز حفظه الله، خاصة في ظل سعيه الدائم إلى استثمار إمكانات المملكة والخبرات التي اكتسبتها من أجل تنفيذ مشاريع عملاقة تستكمل بها مسيرتها نحو التقدم والرقي بما يحقق تقدم ورفاهية الشعب السعودي.
ولفت العامري إلى أن اليوم الوطني ال 84 للمملكة يُعدُّ فرصة عظيمة ومهمة لغرس مبادئ المواطنة المخلصة في نفوس أجيالنا عبر استعراض إنجازات البلاد في الأصعدة كافة، التي تحققت خلال عشرات السنين، خاصة ما تم بإنفاق آلاف المليارات من الريالات في تطوير القطاعات كافة على مدى عقود من الزمن، برعاية ودعم من القيادة الرشيدة - حفظها الله - التي وضعت التطور الحضاري والاقتصادي هدفاً أساسياً، تعمل لتحقيقه دون كلل أو تراخٍ، من خلال المتابعة الدقيقة ودعم المشاريع والخطط الحديثة وسن الأنظمة الجديدة المتواكبة مع حركة التطورات السريعة.
ونوَه العامري إلى أن ذكرى اليوم الوطني ال 84 للمملكة تاريخ يظل محفوراً في ذاكرة أبناء الوطن وتحولات عملاقة، ويوم زاهر يفخر به كل مواطن ومواطنة يعيش على أرض الحرمين الشريفين، حيث نقلت هذه البلاد وأهلها نقلة نوعية وحضارية سريعة وجريئة إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأشار العامري في ختام حديثه إلى أن المملكة في هذا العهد الزاهر شهدت الكثير من التطور والتقدم في مجالات التنمية المختلفة والذي سيعود بالنفع والخير الوفير على الشعب السعودي بإذن الله .
سائلا الله العلي القدير أن يعيد ذكرى اليوم الوطني الأعوام المقبلة والمملكة أكثر منعة وقوة في جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بفضل قيادة رشيدة تضع مصالح شعبها والشعوب الإسلامية والعربية الأخرى نصب عينيها.