دعت طبيبة ومدونة فنلندية مقيمة في الرياض، أقرانها الوافدين إلى ضرورة الخروج لمشاهدة احتفالات المملكة باليوم الوطني، مؤكدةً أنها تستمتع كثيرًا بمساعدة طفليها الصغيرين في ارتداء الزي السعودي، لافتةً إلى ولعها بعرض الربابة الذي يقيمه "مركز الملك عبد العزيز التاريخي". وقالت الطبيبة لأقرانها، في مقال نشرته على مدونتها "بلو عباية"، الاثنين (22 سبتمبر 2014): "إن كنتم تعتقدون أن اليوم الوطني في المملكة يقتصر على خروج السعوديين بملابس خضراء، وقيامهم بطلاء عرباتهم بالطلاء الأخضر، وحرص الجميع على حمل العلم السعودي الأخضر وهم ينشدون أناشيدهم الوطنية- فأنتم مخطئون". وأضافت الطبيبة الفنلندية: "أستمتع كثيرًا بقضاء اليوم الوطني في الرياض؛ نظرًا إلى كثرة الأنشطة الترفيهية المتاحة في هذا اليوم، ولما يسودها من مرح وبهجة واضحين على وجوه الجميع". وحكت الكاتبة أنها تهتم كثيرًا بزيارة "مركز الملك عبد العزيز التاريخي" و"جامعة الأمير سلطان" و"منطقة الدرعية التاريخية" و"منتزه المناخ"؛ لمشاهدة العروض التي تقيمها هذه الأماكن احتفالاً باليوم الوطني. واهتمت الكاتبة بأن تنصح أقرانها بضرورة زيارة هذه الأماكن لمشاهدة العروض المقامة فيها، التي تشمل تقديم بعض الأطعمة السعودية، وعرض بعض الأشغال الفنية التراثية، بالإضافة إلى الاستمتاع بالجلوس في الخيام البدوية التي تتميز بألوانها المبهجة والاستماع للشعر السعودي. وأكدت الطبيبة أنها رغم قلة علمها باللغة العربية، تستمتع كثيرًا بحضور عرض الربابة الذي يقيمه "مركز الملك عبد العزيز التاريخي". وقالت الكاتبة إنها تنتظر هذا اليوم من أجل الذهاب لمشاهدة عرض الربابة، وعلَّقت على الأمر قائلةً: "إن الاستماع للشعر العربي البدوي ممتزجًا بصوت الربابة المكونة من وتر واحد؛ له جمال خاص. أنصح الجميع بتجربة الأمر. إن أداء الناشد مميز للغاية رغم بساطته". وعند حديثها عن أفضل شيء تحبه في هذا اليوم، كشفت الطبيبة الفنلندية أنها تستمتع كثيرًا بمساعدة طفليها الصغيرين في ارتداء الزي السعودي. وقالت الكاتبة إنها تجعل طفلها الصغير يرتدي الثوب الأبيض والصندل السعودي، فيما أحضرت لابنتها فستانًا أخضر مُحلًّى بما يشبه الجنيهات الذهبية، كما أحضرت لها تاجًا ذهبيًّا ليشاركا سائر أطفال المملكة احتفالاتهم باليوم الوطني.