قال علي بن موسى زعلة، المتحدث المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان ورئيس لجنة "تراحم" لرعاية السجناء إن المساعي لعتق رقبة النزيل حسين الدغريري ما زالت تراوح مكانها. ويأتي هذا تعقيبًا من المتحدث على ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي من دعوات ومناشدات متكررة للتدخل والمساهمة في عتق رقبة المواطن الدغريري النزيل بسجن جازان العام منذ خمس سنوات على ذمة جريمة قتل. وأوضح المتحدث أن اللجنة الرئيسية لإصلاح ذات البين بالمنطقة بتوجيه من الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز بذلت مساعيها الحميدة في هذه القضية حيث قام وفد من أعضائها برئاسة وكيل الإمارة الدكتور عبد الله بن محمد السويد بزيارة لمنزل أسرة القتيل بقرية حاكمة الدغارير التابعة لمحافظة صامطة ومقابلة والده بهدف تهدئة الخواطر وتقريب وجهات النظر وإبلاغهم شفاعة أمير المنطقة. كما توافد على منزل الأسرة العديد من مشائخ القبائل والشخصيات الاجتماعية من الجنسين لإقناعهم بالتنازل، ولكن هذه الجهود لم تنجح حتى تاريخه لإصرار أولياء الدم على المطالبة بالقصاص وهو حق طبيعي ومشروع لهم. وأشار المتحدث الرسمي في بيان وصل "عاجل" الاثنين (8 سبتمبر 2014) إلى أن المساعي والمحاولات مازالت متواصلة على أمل حدوث انفراجة في اللحظات الأخيرة.