نقلت صحيفة الشاهد الكويتية، عن مصادر بحرينية، قولها إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، يجري اتصالات مكثفة مع الكويت وعمان لعقد قمة عربية بين القاهرةوالدوحة. وذكرت الصحيفة الأحد (31 أغسطس 2014) أن القمة التي تسعى المملكة لعقدها بين الجانبين المصري والقطري تهدف لتقريب وجهات النظر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير تميم بن حمد، وتصفية الخلافات التي نشبت بين الدولتين، عقب أحداث 30 يونيو، والتي أسفرت عن عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي الذي ارتبط بعلاقات جيدة مع الدوحة، والتي انتقدت الإطاحة به، بينما دعمته بقية دول الخليج الست. وكانت كل من الإمارات والبحرين والسعودية سحبت سفراءها من قطر في مارس الماضي، على خلفية اتهام الدول الثلاث للدوحة بعدم تنفيذ اتفاق وقع في الرياض في نوفمبر الماضي، قبل أن تتمكن وساطة كويتية من التوصل إلى اتفاق بين الدول الخليجية على آلية لتنفيذ الاتفاق في 17 أبريل الماضي. ويقضي اتفاق الرياض ب"الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر". كما ينص على "عدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي".