أدان علماء ودعاة المملكة المجزرة التي ارتكبتها الميليشيات الشيعية في مسجد مصعب بن عمير بمحافظة ديالي العراقية، التي راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلًا. وشارك علماء من المملكة والخليج العربي، الجمعة (22أغسطس2014)، في هاشتاق تحت عنوان "مجزرة ديالي"، وعززوه بآخر حمل اسم "مجزرة جامع ديالي"، عبَّروا من خلالهما عن شجبهم واستنكارهم للأعمال الطائفية والاعتداء الصارخ على بيوت الله والمصلين. فتساءل الدكتور ناصر العمر، رئيس الهيئة العالمية لتدبُّر القرآن الكريم، عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين: "هل ما زال المغيبون من قومنا بحاجة للمزيد من المجازر ليدركوا إجرام الرافضة المجوس حال تمكُّنهم من أهل السنة أفي كل موطن لا تعلقون؟". وقال الدكتور عبد الرحمن العشماوي: " يا وعي أمتنا تأمل كلما يجري فظهر المستبد مقوس، والحية الرقطاء يقطر نابها بسمومها والجلد منها أملس". وأضاف العشماوي: "عجبا لحقد طائفي ناره تغلي وموقد ناره يتغطرس، يقتات لحم أخيه في جنح الدُجّى، فأخوه من غدرائه يتوجَّس". واعتبر دكتور الفقه المقارن الداعية سعد البريك، "أن مجزرة ديالي تثبت أن رحى الحرب ما زالت تدور على أهل السنة أينما كانوا فقد اجتمع عليهم الصفوية والصهيونية والصليبية". أما الداعية محمد العريفي، فاكتفى بالتعليق قائلا:" مجزرة جامع ديالي (إنا لله وإنا إليه راجعون)". وأوضح الداعية عبد العزيز الدميجي، مقدم برنامج مكارم عبر "اليوتيوب"، "أكبر كبيرة من كبائر الذنوب بعد الشرك بالله جل جلاله هي قتل النفس المعصومة". وقال رضا العواد: "مجزرة ديالي لا يفعلها مسلم يخاف الله اللهم عليك بالظالمين الطغاة". وكانت ميليشيات شيعية نفذت الجمعة (22 أغسطس 2014)، هجوما مسلحا على مسجد مصعب بن عمير في قرية إمام ويس التابعة لمحافظة ديالي قتلت فيه ما لا يقل عن 68 سنيًا. وتشير أصابع الاتهام إلى ميليشيات "عصائب أهل الحق وسرايا السلام" (شيعية مسلحة)، التى قامت بإطلاق النار عشوائيا على المصلين في المسجد، ما أدى إلى مقتل 9 مصلين على الفور وإصابة 20 آخرين بجروح مختلفة"، قبل أن يعلن المصدر الطبي ارتفاع الحصيلة إلى 68 قتيلًا. وتناقل مغردو "تويتر" مقطع فيديو قالوا إنه للحظات الأولى التي تلت مجزرة مسجد مصعب بن عمير في ديالي، حيث تظهر جثامين المصلين ملطخة بالدماء وسط صراخ النساء والأطفال.