قام عادل بن أحمد الجبير، سفير المملكة بواشنطن، بإصدار بيان صحفي يدين فيه ما تعرض له الصحفي الأمريكي جيمس فولي من قتل وحشي على يد مجموعة من الإرهابيين المنحرفين الضالين، كما حرص على إيصال تعازيه لأسرة وأصدقاء الصحفي الأمريكي. وذكر موقع "بي آر نيوز وير" الإخباري، أن السفير حرص على التأكيد على أن هذا الفعل الوحشي الذي ارتكبه تنظيم "داعش" لا يمت لتعاليم الدين الإسلامي بصلة، حيث قال "ليس هناك دين في الأرض يتغاضى عن قتل الأبرياء.. وديننا الإسلامي يقول إن من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا". وقام السفير بوصف تنظيم "داعش" وكل من نهج نهجه، بأنهم ممن يروجون للفساد والتشدد والإرهاب وأن قلوبهم جميعا لا تعرف معنى الشفقة ولا الرحمة ولا الإنسانية وما داموا هم جميعًا بهذه الصفات، فهم بلا شك أعداء للإسلام والمسلمين. ونقل الموقع عن السفير قوله: "لا نستطيع أن نقف جميعا مكتوفي الأيدي أمام هذه المجموعة البائسة من الإرهابيين الطغاة المنحرفين وهم يرتكبون أفعالهم الشنيعة من عنف وقتل للأبرياء في كل مكان، يجب علينا أن نعمل سويا من أجل وأد هذا الشر وألا نسمح لهم بتدمير حياتنا وحياة المزيد من الأبرياء".