حققت معدلات القبول بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ارتفاعًا ملحوظًا هذا العام (2014/2015م)، وبلغ عدد المقبولين والمقبولات 2300 طالب وطالبة في المدن الجامعية الثلاث بالرياضوجدةوالأحساء. ومن بين الطلاب المقبولين 2100 في المسار الأول (حملة الثانوية العامة) في الفصل الدراسي الأول، و300 في المسار الثاني (حملة البكالوريوس) لكليات الطب والتمريض والعلوم الطبية التطبيقية في الفصل الدراسي الثاني، وذلك من بين أكثر من 13 ألف طالب تقدموا بطلباتهم للقبول بالجامعة، دون الطالبات اللائي يخضع قبولهن لنظام القبول الموحَّد بالجامعات السعودية. وقال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، الدكتور يوسف بن عبدالله العيسى، إن هذه الزيادة في نسبة القبول بالجامعة هذا العام تتوافق مع بنيتها الإنشائية والتقنية وتجهيزاتها الحديثة في المدن الجامعية الجديدة، وتعمل الجامعة على رفع هذه النسبة إلى ثلاثة آلاف في العام القادم. ونوه إلى ارتفاع عدد الطلاب المقبولين في المسار الأول هذا العام، منهم 1270 في كليات المدينة الجامعية بالرياض، 510 في جدة، و320 في الأحساء، من بينهم 500 طالب وطالبة في كليتي الطب بالرياضوجدة، و600 في كليات التمريض بالرياضوجدةوالأحساء، و 100 طالب وطالبة لكل من كليات طب الأسنان والصيدلة والصحة العامة. وذكر أن الجامعة تستقبل 800 طالب وطالبة بكليات العلوم الطبية التطبيقية في مختلف تخصصاتها بالرياضوجدةوالأحساء والتي تشمل: الخدمات الطبية الطارئة، علوم المختبرات الإكلينيكية، العلاج التنفسي، علوم الأشعة، التغذية الإكلينيكية، بجانب تخصصين جديدين هما: التصوير الصوتي للقلب وتقنية القسطرة القلبية وتخصصيْ تقنية التخدير والعلاج الوظيفي الَّلذيْن سبق استحداثهما. وأكد الدكتور العيسى أن افتتاح مركز الرياض للمحاكاة السريرية يتزامن مع بداية الدراسة للعام الجامعي 2014/2015م إن شاء الله، موضحًا أنه يقع على مساحة 30 ألف متر مربع، ولذلك يعد من أكبر المراكز وربما كان الأول من نوعه على مستوى العالم من حيث المساحة، ويحتوي على عيادات خارجية، وأجنحة تنويم لكافة الأعمار، ووحدات علاج مركز للكبار والأطفال والمواليد. وأكد في ختام تصريحه أن هذا المركز يساعد الطلاب على اكتساب المهارات السريرية قبل انتقالهم إلى العمل في المستشفى، ويمكّنهم المركز خلال فترة التدريب السريري من استخدام كافة التجهيزات التي تشمل المناظير والقسطرة والتدخلات الجراحية، مؤكدًا أن هذا المركز بإمكاناته وتجهيزاته الحديثة سيكون القلب النابض للجامعة وشعلة نشاطها الحيوي في الجانب التدريبي.