كشف التقرير السنوي لوزارة التجارة والصناعة ارتفاع عدد السجلات التجارية المقيدة بأسماء سيدات الأعمال السعوديات في كشوف الوزارة ل54231 سجلا تجاريّا عام 2013، بزيادة قدرها 10184 سجلا جديدًا، بنسبة بلغت 23% مقارنة بالعام 2012 الذي بلغت فيه السجلات النسائية نحو 44047 سجلا. وتستحوذ النساء بهذا العدد على ما يعادل 32% من إجمالي عدد السجلات الجديدة الصادرة العام الماضي، حيث كشف التقرير أن إجمالي عدد السجلات التجارية الجديدة المقيدة في كشوف وزارة التجارة والصناعة لعام 2013، بلغت نحو 164844 سجلا تجاريًّا، بحسب صحيفة "المدينة". وكشف التقرير ارتفاعًا في عدد السجلات التجارية الممنوحة لسيدات الأعمال بنهاية عام 2013، مقارنة بالسجلات في الفترة نفسها من عام 2012، وسجلت الرياضوجدة أعلى نسبة من بين المدن السعودية التي حصلت فيها سيدات الأعمال على سجلات تجارية لمزاولة الأنشطة التجارية. واستطاعت سيدات الأعمال التفاعل بجدية، وصار هناك استقطاب للسيدات من قبل قطاع التجارة؛ إذ أصبح لديها مرجع يُقدم الاستشارات والتدريب، وأصبحت المرأة السعودية لديها معلومات واضحة عمّا يدور حولها بفضل الفرص التي منحت لها لتشارك في التجارة، وتلعب دورًا بارزًا في الاقتصاد الوطني، كما أنها بدأت تُشارك في المحافل الاقتصادية على المستوى المحلي والعالمي. وتُشير الإحصائيات إلى نمو أعمال المرأة السعوديَّة في السنوات الأخيرة، وأنَّ حجم الاستثمارات النسائيَّة في القطاع التجاري بلغ ثلاثة مليارات ريال، وأصبحت الشركات النسائيَّة تمثل 4.3% من إجمالي عدد شركات القطاع الخاص.