تم الكشف عن تورط خمسة موظفين، أحدهم أجنبي، في أزمة المياه بإحدى محطات منطقة عسير، وتتهمهم جهات رقابية بسوء استخدام السلطة واستغلال نفوذهم الوظيفي في إدارة أعمال المحطة الخاصة وتوزيع صهاريج المياه. وقالت مصادر مطلعة إن إحدى الجهات الرقابية بمنطقة عسير تحقق مع خمسة من موظفي إحدى محطات توزيع المياه بمنطقة عسير، أحدهم أجنبي، تم إيقافهم منذ 29 رمضان الماضي بعد رصد جهات رقابية تجاوزات، بعد شكاوى تلقتها من مواطنين تذمروا من آلية العمل داخل المحطة، وفقًا لما أوردته صحيفة "الوطن" اليوم السبت (2 أغسطس 2014). وقام الموظفون بتقديم تسهيلات لبعض طالبي المياه، وكذلك وجود صهاريج تخرج للبيع دون إلزامها بالذهاب مع المواطن الذي طلب حصته من المياه، من خلال بيع كروت المياه خلال فترة الأزمة التي شهدتها منطقة عسير خلال الشهر الماضي. وإضافة لذلك تم الكشف عن وجود صهاريج مملوكة للموظفين أنفسهم لا تخضع لنظام المحطة ويتم بيعها بطريقة مخالفة للآلية المتبعة، كما يتم السماح لها بالخروج مباشرة من المحطة والبيع في السوق بأسعار مضاعفة عن التسعيرة الرسمية. وما زال الموظفون رهن الإيقاف بعد أخذ إفاداتهم في التهم المنسوبة لهم، وستتم إحالة من يثبت تورطه إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لتصديق أقواله لإحالته للقضاء الشرعي للحكم عليه في القضية.