تمكنت قوة دعم العاصمة المقدسة من تنفيذ الخطة التشغيلية لليلة ختم القرآن الكريم بالحرم المكي الشريف، بالساحات الغربية والشمالية وتوسعة خادم الحرمين الشريفين. وأكدت القوة، في تصريحات صحفية، أن ذلك تم وسط أجواء إيمانية وروحانية، قائلةً: "اشتملت الخطة على توزيع دخول وخروج المصلين من وإلى الحرم المكي الشريف والساحات الغربية والساحات الشمالية وتوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظة الله، بنظام وبانسيابية عالية تحت إجراءات منظمة". ووجه قائد مهمة دعم العاصمة المقدسة اللواء علي بن سعيد الغامدي، جميع القوات الموجودة الخاصة بتنظيم المشاة بالساحات الغربية والشمالية؛ بتطبيق الخطة؛ ما يضمن المحافظة على أمن وسلامة المصلين والمعتمرين وتأديتهم العمرة وصلاة التراويح بكل يسر وسهولة. وشارك في تنفيذ الخطة التشغيلية لقوة دعم العاصمة المقدسة؛ أكثر من 5 آلاف رجل أمن، بالإضافة إلى قوة احتياطية للحالات الطارئة توازي نسبة 25% من القوة المنفذة للخطة؛ حيث يعملون جميعهم من أجل خدمة وراحة ضيوف بيت الله الحرام. وشهدت ليلة ختم القرآن مشاركة أكثر من مليوني مصل من مختلف البلدان الإسلامية، التي لم تمنعهم الأمطار التي هطلت على الحرم من الحضور واغتنام ثواب الليلة الأخيرة. وارتفعت أكف المصلين بالضراعة وهم يؤمنون على دعاء إمام المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، خلال دعاء ختم القرآن الكريم عقب صلاة التراويح. وانتشر رجال الأمن لتأمين سلامة المصلين، وأعلنت الجهات ذات العلاقة استنفار كافة الجهود لخدمة الأعداد الكبيرة من الزوار والمعتمرين؛ ما أسهم في تسهيل حركة المصلين والمعتمرين في رحاب البيت الحرام الذين شهدوا ليلة ختم القرآن الكريم.