"رثاء رمضان ".. هذا هو حال كثير من المغردين السعوديين على "تويتر" مع اقتراب الشهر الفضيل من نهايته، معبرين عن ذلك بأبيات شعرية وتغريدات حزينة. فتحت عنوان " مهلا رمضان"، أطلق مغردون السبت (26 يوليو 2014) هاشتاقًا عبروا فيه عن حزنهم لفراق الشهر الفضيل، سائلين الله عز وجل أن يتقبل منهم صالح أعمالهم وأن يغفر لهم خطاياهم. ورصدت "عاجل" أبرز التعليقات المرسلة للهاشتاق؛ حيث قالت بنوتة المدينة: "مشاعر الختام تبكينا، والتلويحات الأخِيرة لرمضان تزيدنا حزنًا.. حقًّا موجعة. اللهم أصلح أقدارنا وحالنا فيما تبقَّى لنا من رمضَان". وقالت المغردة سحابة: "أوشك هذا الشهر الفضيل على الرحيل. الله يجعلنا من العتقاء من النار من الفائزين المقبولين يوم العيد". وقال سند الشمري: "إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك يا رمضان لمحزونون". وأما هند الفهيد فنادت رمضان قائلةً: "يا خير من نزل النفوس أراحلٌ؟ بالأمس جئت فكيف كيف سترحل؟". وأنشد عبد الله الحامد قائلًا: "رمضَان لا تمض وفِينا غافلٌ ما كان يرجُو الله أو يتذللُ.. رمضَانُ لا أدري أعُمري ينقضِي في قادم الأيامِ أم نتقابلُ". واستغرب ضياء لسرعة مضي الشهر الكريم فقال: "أوليس بالأمس القريب بدت تراويحُ الهنا؟ وسمَت مآذنُ حيّنا.. وعلت نداءاتُ الهُدى .. وترقرقت تلك الدموع على أفانين الدعا". وحث حمد الجينفاوي على الدأب في العمل الصالح في آخر أيام الشهر الفضيل قائلًا: "رمضان أشرف على خط النهاية، شدوا الهمّة.. ترى هذي الليالي يمكن بعمرك تكون أجمل حكاية". في المقابل، قالت سمية: "رب العالمين أمرنا باستقبال العيد بالفرح والتكبيرات والتهليلات مو بالدراما والبكاء والتعازي لفراق رمضان كافي عاد". وأضافت: "لا أتقبل التعازي على نهاية رمضان، بل وبكل سعادة أتقبل تهاني العيد".