انتخب البرلمان العراقي، الخميس (24 يوليو 2014)، فؤاد معصوم رئيسًا جديدًا للعراق، خلفًا للرئيس المنتهية ولايته جلال الطالباني. وأدى معصوم (76 عامًا) اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة الدستورية. ولم يحصل معصوم على أغلبية الثلثين في الجلسة الأولى للتصويت، رغم حصوله على 175 صوتًا. وانحصرت المنافسة في الجولة الثانية بين معصوم والنائب حسين الموسوي الذي حصل على ثلاثة أصوات فقط، وفق ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وكان النائبان حنان الفتلاوي التي حصدت 37 صوتًا، وفائق الشيخ الذي حصل على عشرة أصوات، انسحبا من المنافسة، ليصعد حسين الموسوي لمنافسة معصوم. وفؤاد معصوم سياسي كردي مخضرم، شغل مناصب عديدة، منها رئيس المجلس الوطني المؤقت في 2003، وأول رئيس لوزراء حكومة إقليم كردستان عام 1992، وهو من مواليد 1938. وكان البرلمان فشل في انتخاب رئيس في الجلسة التي عقدها الأربعاء. وتنافس على هذا المنصب أكثر من 100 مرشح، حسب مسؤولين عراقيين. وينص الدستور العراقي على انتخاب رئيس الجمهورية خلال 30 يومًا من أول جلسة لمجلس النواب. ويتولى الرئيس تكليف رئيس التكتل الأكبر في مجلس النواب بتشكيل الحكومة، خلال 15 يومًا من تكليفه. أما رئيس الوزراء فيختار أعضاء مجلس الوزراء خلال 30 يومًا من تكليفه.