كشف أسطورة الكرة السعودية سامي الجابر، النقاب عن العديد من الموضوعات التي شغلت الرأي العام الكروي في المملكة مؤخرًا، مؤكدًا أن فريق النصر حصل على نقاط كثيرة في عدد من مباريات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين في الموسم السابق، لم يكن يستحقها على الإطلاق. كما أكد أنه حتى هذه اللحظة لا يعلم سبب إقالته، كاشفًا أنه استقبلها في البداية بحزن شديد، لكن نفسيته تحسنت جدًّا بعدما اكتشف حب الناس له، معتبرًا أن القوة التي يمتلكها في مواجهة الإعلام، يستمدها من الله ثم من حب الناس. وبيَّن الجابر أنه حدث بينه وبين عدد من أعضاء شرف نادي الهلال خلافات في وجهات النظر، لكنه لا يفسد للود قضية، حسبما قال. وعما إذا كان سيطلب من العربي القطري التعاقد مع ناصر الشمراني، أجاب بحسم: "لن أفكر في ضمه إلى العربي القطري؛ لأن ذلك سيضر بالهلال، وأنا لا يمكن أن أضر بالنادي". وأكد المدير الرياضي الحالي لنادي العربي القطري، لبرنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"؛ أن رئيس هيئة أعضاء شرف الهلال الأمير بندر بن محمد لم يكن خصمًا له في يوم ما، وأنه لا يجب أن يكون الهلالي خصمًا لهلالي آخر. ورد على حديث الأمير بندر لصحيفة "الجزيرة" الذي قال فيه إنه تمنى أن يحقق الجابر بطولة حتى يهزمه؛ بأنه تمنى تحقيق بطولة من أجل الهلال لا لهزيمة أحد، مضيفًا: "تمنيت أن يتحدث الأمير بندر بن محمد عن المستقبل لا عني كوني من الماضي ولم أعد مدربًا للفريق". وعن علاقته بلاعبي الهلال قال إن علاقته ب80% من اللاعبين كانت أفضل أثناء تدريبه لهم من علاقته بهم عندما كان لاعبًا. وأشاد الجابر برئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد، قائلًا إنه لا يجامله عندما يقول إن الرجل شديد الحرص على النادي ويعمل لمصلحته، مضيفًا أنه لا أحد في إدارة نادي الهلال خذله، "بل دعموني طوال مسيرتي مع الفريق الهلالي في الدوري السعودي والبطولات الأخرى". وتحدث الجابر عن زميله يوسف الثنيان الذي كان اتهم إدارة النادي في وقت سابق بمجاملة سامي، فقال: "الأسطورة الوحيدة التي أعرفها في الكرة السعودية هي يوسف الثنيان؛ فقد كان استثنائيًّا في مهاراته. وأفضل وصف له أنه كان (بلاي استيشن) في زمن (الأتاري)، وهو ظاهرة رياضية لم تتكرر ولن تتكرر". وعن منصبه في نادي العربي، قال سامي: "عقدي مع العربي عامان، ودوري هو اختيار المدرب واللاعبين المرشحين للتعاقد مع النادي. وليس صحيحًا أن قيمة العقد مليون ونصف شهريًّا". وأضاف قائلًا: "أسعى إلى الاستقرار مع أسرتي في الدوحة؛ لأنني لم أَقِسْ ولن أقيس الأمر بشكل سياسي؛ فعلاقتنا في الدول الخليجية قوية".