أكد نشطاء سوريون معارضون مقتل نحو 55 شخصًا في مناطق مختلفة من سوريا، السبت (5 يوليو 2014)، غالبيتهم في حلب ودرعا، فيما استمرت الاشتباكات حتى فجر الأحد بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية قرب قرية خناصر في الريف الجنوبي لدمشق. وتعرض مخيم خان الشيخ بريف دمشق لقصف ببرميل متفجر سقط على مزارع العباسة، فيما قصفت القوات الحكومية بلدة الكسوة بريف دمشق بالرشاشات الثقيلة، وفقًا لما ذكره موقع (سكاي نيوز). وعلى جبهة المليحة المحاصرة منذ أكثر من 90 يومًا، استعاد مسلحو المعارضة السيطرة على عدد من البنايات في محيط البلدة الواقعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وفي محافظة حلب، قصف الطيران الحكومي أحياء المعادي والأنصاري الشرقي ومساكن هنانو وطريق الباب والمرجة في مدينة حلب ببراميل متفجرة، فيما انفجرت سيارة مفخخة في المدينة الصناعية بحي الشيخ نجار في حلب؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد القوات الحكومية، كما سقط عدد من أفراد القوات الحكومية بين قتيل وجريح إثر تفجير مبنى في المدينة الصناعية كانوا قد انسحبوا منه قبل تفخيخه. أما في محافظة حماة، فقد أصيب عدد من المدنيين من جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مخيمًا للنازحين غرب قرية عطشان في ريف حماة الشرقي، فيما وقعت اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية في محيط قرية أبو دالي بريف حماة الشرقي أسفرت عن مقتل 8 من مسلحي المعارضة. وتعرضت بلدة سنجار بريف إدلب الشرقي لأربع غارات جوية أسفرت عن وقوع إصابات وإلحاق أضرار مادية، كما تعرضت اليادودة وتسيل وداعل وإنخل ونوى في محافظة درعا، لقصف بالبراميل المتفجرة، ووقعت اشتباكات على أطراف بلدة عتمان بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية، وأسفر القصف على بلدة إنخل عن مقتل أفراد عائلة مكونة من 8 أفراد منهم 4 أطفال.