قال العقيد معلا العتيبي، المتحدث باسم جوازات المنطقة الشرقية، إن ما شهده الجسر من زحام خلال شهر شعبان يعتبر الأكثر لأول مرة في تاريخ الجسر، حيث عبر ما يقارب مليونين و45 ألف مسافر خلال 29 يومًا، أي بنسبة تقريبية 70 ألف مسافر في اليوم. وأضاف العتيبي، لصحيفة "اليوم" في عددها الصادر الثلاثاء (1 يوليو 2014)، أن الزحام في هذه الفترة يعتبر أمرًا طبيعيًا، خصوصًا أن الإجازة بجميع دول الخليج كانت شبه موحدة تقريبًا، وغالبًا ما تتزايد حركة المسافرين عبر جسر الملك فهد في مواسم الإجازات خصوصا إجازة الصيف، ولذلك يتم إعداد خطط لها لضمان فتح كافة المسارات وزيادة عدد العاملين بالجوازات لتسهيل الإجراءات على المسافرين. وأوضح أن قطاع الجوازات بجسر الملك فهد عمل بكامل طاقته، عبر تشغيل كافة المسارات، وفتح العديد من المسارات المعاكسة، وزيادة عدد مسارات الذهاب لتوافق الأعداد المتزايدة وامتصاص الزحام في الدخول أو الخروج، وإنهاء إجراءات المسافرين في أقصر وقت ممكن. وتوقفت حركة السفر على الجسر أكثر من مرة، بعد أن تعطل النظام الآلي للجوازات، ما أدى إلى تكدس عدد كبير من سيارات الراغبين في السفر باتجاه البحرين، وسط مطالباتهم بإيجاد حلول جذرية لمثل هذه الحالات التي تتكرر بين الحين والآخر. وكانت جوازات المنطقة الشرقية أكدت أن شهر شعبان كان الأكثر كثافة في حركة السفر، بما يقارب 90 ألف مسافر تكدست مركباتهم بالجانبين السعودي والبحريني.