أكد يواكيم لوف -المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم- عقب الفوز على الجزائر 2-1 في دور الستة عشر لمونديال البرازيل 2014، أن مباراة دور الثمانية أمام فرنسا ستكون لقاء كلاسيكو مليئًا بدراما وتوتر المواجهات السابقة التي جمعت المنتخبين. من ناحية أخرى، أثنى المدير الفني الألماني على أداء منتخب الجزائر، الذي أجبر فريقه على لعب وقت إضافي، وواجهه بندية طيلة وقت اللقاء. وقال لوف: "عانينا في الشوط الأول. خسرنا الكرة كثيرًا، وارتكبنا أخطاء صغيرة عديدة، شجعت المنافس على شن هجمات مرتدة. إنهم يتميزون بسرعة كبيرة. بعد ذلك تحسنا، ولعبنا أفضل في الشوط الثاني، ولاحت لنا فرص دون أن نسجل. وأخيرًا كنا في حالة بدنية أفضل، وذلك حسم اللقاء". وأوضح: "كان الشوط الثاني إيجابيًّا، لعبنا بصورة مختلفة. لعبنا أفضل. دائمًا ما كنا في الجانب الهجومي، والعيب الوحيد كان عدم استغلال الفرص. حارس الجزائر قام بعمل رائع. لقد دافعوا بشكل جيد جدًّا أيضًا". وأضاف: "لم نلعب بشكل رائع، لكن يمكننا التحسن. حققنا تعادلا وثلاثة انتصارات حتى الآن. إنها بطولة تتضمن عروضًا مميزة في كل مباراة". وأكد المدرب أنه لم يندهش للأداء الذي قدمته الجزائر: "كانوا في حقبة جيدة. فعلوا كل شيء، وكانوا متحفزين ومستعدين. كانوا قد لعبوا جيدًا قبلها. لديهم مهاجمان سريعان، وضعانا تحت ضغط كبير. كنا نعلم أن دفاعهم قوي، وأنهم يتميزون بالهجمات المرتدة". وقال عن مواجهة فرنسا: "يمكنني الحديث عن مباراة مونديال 1982 بين فرنسا وألمانيا. ستبقى (مواجهات البلدين) دائمًا تاريخية، لأنها مباريات ساخنة وتتضمن قدرًا كبيرًا من الدراما. لديهم فريق مقاتل، وقوي جدًّا، سواء في الدفاع أو في وسط الملعب، ولديهم مهاجمون متميزون مثل بنزيما".