أعلن وزير الرياضة البرازيلي ألدو ريبيلو من استاد ماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو، أن السائحين الأجانب أنفقوا منذ انطلاق المونديال 365 مليون دولار ببلاده وحتى الآن؛ أي خلال 17 يومًا. وأدلى ريبيلو بتصريحاته خلال مؤتمر صحفي عُقد بريو دي جانيرو، الليلة الماضية (الجمعة 27 يونيو 2014) لتقييم المرحة الأولى من المونديال، بمشاركة جيروم فالكه السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة ريكاردو ترادي. وأوضح ريبيلو أن هذه العوائد تزيد عن نظيرتها بالعام الماضي بواقع 24%، لافتًا إلى أن إنفاق البرازيليين خارج بلادهم تراجع بنحو 11%. وأضاف الوزير البرازيلي: "كأس العام جاء بتأثير مزدوج؛ فمن ناحية رفع إنفاق الأجانب في البلاد، ومن ناحية أخرى قلل إنفاق البرازيليين في الخارج؛ إذ إن بعضهم فضل البقاء بالبلاد لمتابعة مباريات المونديال". وقال إن جهود الإدارات الفيدرالية والمحلية والبلدية نجحت في أن تجري فعاليات المونديال "بشكل طبيعي، مع بعض المشكلات الصغيرة ونجاح كبير سواء في الملاعب أو خارجها". وفيما يتعلق بتنظيم احتجاجات بعدد من المدن المنظمة للمونديال، قلل الوزير البرازيلي من تأثيرها في سير الحدث الرياضي البارز، مشيرًا إلى أن المشاركة في التظاهرات جاءت أقل بكثير مما كانت عليه العام الماضي خلال كأس القارات، الذي نظمته البرازيل كذلك.